الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ما حقيقة صرف موظفين في "العربية"؟

المصدر: "النهار"
ما حقيقة صرف موظفين في "العربية"؟
ما حقيقة صرف موظفين في "العربية"؟
A+ A-

"العربية" مجدداً إلى الواجهة. ماذا يجري؟ ما حقيقة الكلام عن صرف تعسفي يطال موظفين؟ وعن أزمة مالية؟


مصدر موثوق من داخل "العربية" فضّل عدم الكشف عن اسمه، يؤكد لـ"النهار" أنّ "الأخبار المتداولة في معظمها غير دقيقة". ما الأمر إذاً؟ "إنّها عملية إعادة هيكلية، وليست صرفاً تعسفياً. وعدد الذين تمّ الاستغناء عنهم يراوح ما بين الـ20 و23 موظفاً، جميعهم لا يعملون في مجال التقديم أو قراءة الأخبار أو الإدارة. ولا صحة أبداً عن صرف نيكول تنوري وجيزيل حبيب كما أُشيع".


وعلمت "النهار" أنّ الأجواء داخل "العربية" لم تُبدِ امتعاضاً من هذا الإجراء، في اعتبار أنّ الذين تمّ الاستغناء عنهم، "ليسوا من المؤثرين المباشرين في عمل غرفة الأخبار وبرمجتها"، وبعضهم زملاء بلغوا سنّ التقاعد، وبعضهم الآخر أُوكل بمهمّة قبل سنوات واليوم لم تعد موجودة، كالدمج بين عالمي الرقمي والتقليدي، وهو إجراء اتخذته القناة ولم تعد في حاجة إلى موظّف يؤدي هذه المهمّة.


المسألة برمّتها "ترشيد الإنفاق وترشيق الأداء". أجواء في "العربية" تتحدّث عن "Fat" أي "سمنة زائدة"، لا يؤثّر التخفيف منها في الأداء، ولا يتطلّب أيضاً إحضار بديل من الذين يتمّ الاستغناء عنهم، "من هنا، بدأت المحطة خطوة إعادة الهيكلية".


ماذا عن الأزمة المالية؟ ينفي المصدر وقوع "العربية" بأزمة، ويختصر الأمر بحاجة المؤسسة إلى الاستغناء عن بعض مَن يُعتبرون زائداً. ومن المعلوم أنّ القنوات الإخبارية عموماً تنفق أكثر من مدخولها، وأنّ "أم بي سي" عمدت في الماضي إلى تغطية عجز "العربية" من أرباحها، أما الآن فمن يغطي فارق التكاليف؟ لم يعد الجواب واضحاً.


بالعودة إلى إجراء إعادة الهيكلية، يختم المصدر بالتأكيد أنّ العملية تمتّ بالتوافق والتراضي مع المعنيين وتسديد كامل حقوقهم ومستحقاتهم القانونية، "مع حبة مسك".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم