اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أيها التلامذة... استعدوا للامتحانات في 31 أيار! لا إلغاء لـ"البريفيه"
لا إلغاء للشهادة المتوسطة (البريفيه). الاستعدادات قائمة في وزارة التربية لانطلاقها في 31 أيار الجاري، وكل ما يحكى عن الغائها، وكل الشائعات التي تتحدث عن الغاء الشهادة لهذه السنة لا صحة لها، وفق ما أكدته مصادر المديرية العامة للتربية لـ "النهار"، فيما أكد وزير التربية #الياس_بوصعب إجراءها أيضاً، نافياً كل الكلام عن موافقة هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل على اقتراح القانون الذي تقدم به النائبان سيرج طورسركيسيان ونديم الجميل لإلغائها. وفضّل الوزير بو صعب في اتصال مع "النهار" عدم التعليق على الموضوع والحديث فيه مطولاً لوجوده خارج لبنان.
حاولت "النهار" معرفة ما إذا كان هناك تأخير في توزيع مراكز الامتحانات، فتبين وفق ما قالت مصادر الوزارة أن كل الترتيبات أنجزت وتم توزيع المراكز من دون ان تكون ثمة عوائق مرتبطة بالاتخابات البلدية، وأن لا داعي للخوف أو القلق من إجراء الامتحانات في مواعيدها، وخصوصاً أن أي تأجيل يرتبط بأسباب قاهرة، يتولى وزير التربية اتخاذ القرار بشأنها. لذا، امتحانات الشهادة المتوسطة في مواعيدها في 31 الجاري، لتنطلق بعدها امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها الأربعة في 7 حزيران.
وتابعت "النهار" ما صدر عن هيئة التشريع والاستشارات، وما سرب من رسالة داخلية للمدير العام للتربية فادي يرق، رفعها الى الوزير الياس بو صعب يوافق فيها على رأي الهيئة ويقترح أخذ رأي المركز التربوي للبحوث والانماء، ليتبين أن رأي هيئة التشريع والاستشارات رفض الغاء شهادة البريفيه وفق اقتراح النائبين، ولذا كان رأي يرق منسجماً مع موقف الهيئة، وخصوصاً أن هذا الموضوع يحتاج الى دراسات واستشارات وتقويم ترتبط بآلية الامتحانات ومفهومها في سياق النظام التعليمي عامة.
يبقى أن الخطر على الامتحانات، يتمثل في ما اذا قررت هيئة التنسيق النقابية مقاطعتها للضغط لإقرار السلسلة، وهي الى اليوم تربط اي مقاطعة باستئناف التشريع في مجلس النواب من دون وضع السلسلة على جدول أعمال أول جلسة تشريعية. فإذا بقي التشريع معلقاً، تبقى الامور على ما هي عليه.
فليستعد تلامذة الشهادة المتوسطة لاستحقاق امتحانات "البريفيه" في 31 أيار الجاري، إذ إن كل الترتيبات جاهزة، بصرف النظر عما اذا كانت الأسئلة ستكون صعبة أو يؤخذ في الاعتبار أوضاع التلامذة في ضوء الأزمات التي يعانيها البلد، فلننتظر ونرَ.
[email protected]
twitter: @ihaidar62
