مأساة الفلتان متى نهايتها... وسام بليق وداعاً
23-05-2016 | 10:47
المصدر: "النهار"
وجعٌ آخر ودمعة أخرى وفلتانٌ لا ينتهي. وسام بليق، الرقيب الأول في فوج إطفاء بيروت، ضحية أخرى من ضحايا الموت الغامض في ظاهرة يبدو أن الجميع عاجز عن وضع حدّ لها، وفق ما راح يتداول ناشطون عبر مواقع التواصل.
هكذا إذاً، وبعدما تحمّل أوجاعه، فارق الشاب النشيط الحياة، بثقلها ووجعها، وربما ببعض أفراحها ولحظاتها التي لا تتكرر. فقد غيّب الموت الرقيب الأول في فوج إطفاء بيروت وسام محمد بليق، وهو متأهل من هاجر مسالخي وأبّ لثلاثة أولاد، وسيوارى في الثرى عصر اليوم في جامع عائشة بكار، وفق معلومات أولية تعزو سبب موته إلى الرصاص الطائش، لكنّ الغمض لا يزال سيد الموقف. ويبقى السؤال: مَن يعوّض يُتم الأولاد ودموع الزوجة؟ مَن يحاسب ومَن يضع حداً لكلّ هذا في حال ثبت أنّ بليق قلتله رصاصة؟ لا جواب ولا أمل في هذا البلد.