الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المشنوق: الإشكالات الأمنية بسيطة ونتوقع ارتفاع الإقبال بعد الظهر

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
المشنوق: الإشكالات الأمنية بسيطة ونتوقع ارتفاع الإقبال بعد الظهر
المشنوق: الإشكالات الأمنية بسيطة ونتوقع ارتفاع الإقبال بعد الظهر
A+ A-

أعلن وزير الداخلية والبلديات #نهاد_المشنوق أن "الإشكالات الأمنية منذ الصباح اقتصرت على ثلاثة، وتمت معالجتها بسرعة، ولا شيء يثير القلق. ونتابع الوضع دقيقة بدقيقة، وبعد مرور 5 ساعات لأكثر من 852 ألف ناخب، لا شيء يذكر".


وأضاف بعد تفقد غرفة العمليات المركزية في مبنى #وزارة_الداخلية، حيث اطلع على آخر التقارير حول سير العملية الانتخابية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية: "أما في بلدة كفرصير (محافظة النبطية) فمن أصل 22 مرشحا بقي 6 مرشحين فقط، والقوى السياسية أحجمت عن المشاركة، ولم ينزل أحد إلى صناديق الاقتراع، فأصدرنا قرارا بتأجيل الانتخابات، إلى أن تهدأ النفوس".


وتابع قبل توجهه إلى الجنوب في جولة تفقدية: "نسبة الحوادث التي وقعت في المراحل الثلاثة حتى الآن قليلة، والأوضاع ممتازة في كل أقلام الإقتراع والمناطق، ولا يوجد إشكالات جدية"، مؤكدا أن "الوضع تحت السيطرة، وسيبقى ممسوكا حتى المساء. وسيكون أفضل بكثير من المرحلة الثانية، كما كانت المرحلة الثانية أفضل بكثير من المرحلة الأولى".


وردا على سؤال، قال: "الأولوية لانتخاب رئيس جمهورية وليس لانتخاب مجلس نيابي، لأن المجلس النيابي الجديد سيواجه المشكلات نفسها التي يواجهها المجلس الحالي. فالفراغ الحقيقي في رئاسة الجمهورية، والحل الحقيقي واكتمال النصاب الدستوري هو في انتخاب رئيس وليس في انتخابات نيابية، هذا رأيي، لكن القرار يتخذ في مجلس النواب".


وشدد المشنوق على أن "المخالفات التي نواجهها نعالجها بسرعة، وموضوع الرشاوى الانتخابية عولج في المرحلة الثانية، وسيعالج أكثر اليوم وفي المرحلة الرابعة والأخيرة الأحد المقبل"، لافتا إلى أن "الرشوة تقليد لبناني يضر بالانتخابات، ونحن ننفذ القانون".


وختم: "عمليا، لا يوجد حتى الآن أي ظاهرة جدية، بل حادث واحد في قرية صغيرة جدا".


ولاحقاً، ترأس المشنوق في سرايا النبطية، اجتماعا أمنيا وإداريا شارك فيه محافظ النبطية محمود المولى وقادة أمنيون ومسؤولون إداريون، وأعلن بعده أن "الإقبال متوسط، لكن الناس متحمسون في بعض النقاط الحارة"، مشددا على أن "الوضع الأمني مضبوط وينتظر أن يكون الإقبال أعلى بعد الظهر".


وعن امتناع الأهالي عن المشاركة في انتخابات كفرصير، أجاب: "هناك إشكالات حزبية، لكن الأفضل أنهم امتنعوا بدل أن تحصل إشكالات، على أن تتم الانتخابات في وقت مناسب أكثر".


وختم: "إن الثغر أقل بكثير من المرحلتين الأولى والثانية، والشكاوى من الثغرات الإدارية محدودة، وما تعلمناه من المرحلة الثانية حاولنا أن نعالجه في المرحلة الثالثة".


ولاحقاً، تفقد المشنوق سير العملية الانتخابية في تكميلية #جزين الرسمية، مؤكدا أنها "هادئة، ونسبة الإقبال عالية".


وردا على سؤال أكد أن "كل الديبلوماسيين الأجانب، خصوصا الغربيين، حصلوا على بطاقات ليتجولوا في المناطق الانتخابية، وربما وصلوا إلى هنا بسبب الانتخابات النيابية".


وعن الفارق بين شرعية النائب الذي سينتخب في جزين اليوم، وبين شرعية النواب الآخرين، أجاب المشنوق: "لا خلاف حول الشرعية".


وردا على شكوى من رئيسة "اتحاد المقعدين اللبنانيين" سيلفانا اللقيس، قال المشنوق: "سأتابع ما وعدتكم به قبل أسبوع، وسنتقدم بمشروع لحل أزمة ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد الانتخابات البلدية"، كاشفا أن "معظم المدارس غير مهيأة بمصاعد، وبالتالي تحتاج إلى حلول استثنائية".


وتابع: "عرضنا عليهم تخصيص مراكز لهم في الطبقات السفلية، لكنهم اعتبروها إهانة. وبالتالي لا بديل من حل شامل".


وأكد أن "موضوع المال الانتخابي نتابعه والإخباريات حوله محدودة جدا"، رد على سؤال حول مبادرة الرئيس نبيه بري الداعية إلى إجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، فقال: "الرئيس بري موضع احترام وتقدير، لكن لا أعتقد أن الانتخابات النيابية ستجرى قبل الرئاسية، هذا رأيي الشخصي. أما إذا اتفق مجلس النواب على تقصير ولاية المجلس الحالي وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، فوزارة الداخلية ملزمة بالقانون، لكن لا أعتقد أننا سنصل إلى هنا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم