اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ينمو الشعر ويتساقط بشكل دائري، والمعدل الطبيعي لسقوط الشعر هو 100 شعرة يومياً.
ووفقاً لجامعة مركز ميرلاند الطبي، تحتوي فروة الرأس على 100 الآف شعرة تقريباً، لذلك، تساقط 100 شعرة لن يؤثر في كثافة الشعر، علماً أن دورة حياة كل شعرة هي من 4 الى 5 سنوات. وعند سقوط الشعرة، تبدأ شعرة جديدة بالنمو. أما إذا لم يتم نمو شعر بدل الشعر الميت، فيؤدي ذلك إلى قلة كثافة الشعر.
ومشكلة تساقط الشعر شائعة أكثر بين الرجال، ولكن يمكن أن تتأثر بها أيضاً النساء والأطفال، وقد يكون سبب تساقط الشعر عوامل جينية، أو قد يكون سببه أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية أو نتيجة للإصابة بمرض ما.
ولتساقط الشعر أنواع عدة يمكن أن يصاب بها النساء والرجال، وهي:
- النوع الذي يتخذ أسلوب الصلع في مقدمة الرأس.
- الصلع الوراثي حيث تؤدي العوامل الوراثية دوراً رئيسياً في الإصابة بالصلع الوراثي.
- فقدان الشعر عند الرجل في مقدمة أو وسطه، في حين تعاني النساء ضعفاً عاماً بكثافة الشعر.
أما إذا كنت تعاني تساقط الشعر بشكل كبير، وتوتراً وضغطاً، فيفضل مراجعة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب لك.
وعلى المرء أن يعرف أيضاً أن سحب الشعر وتسريحه بقوة أو عدم تهويته لمدة كافية كلها أمور يمكن أن تؤدي لتساقط الشعر، وهناك ما يسمى بتساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium) الذي غالباً ما يحدث عند التعرض لصدمة عاطفية أو بدنية، أو توتر شديد، ولكن يبقى هناك إمكان لإعادة نمو الشعر مرة أخرى.
فكيف يمكن مكافحة تساقط الشعر؟
لا يمكن إيجاد حل جذري لمشكلة تساقط الشعر، ولكن يمكن التخفيف من تساقط الشعر.
للقيام بذلك، يجب:
1- الحرص على اتباع نظام غذائي صحي.
2- العناية بالشعر بلطف ورقة.
3- تجنب استخدام مجفّف الشعر وتمليس الشعر بكثرة.
يمكن أيضاً استخدام وصفات علاجيّة طبيّة للعناية بالشعر وزيادة كثافته، منها استخدام بعض الزيوت الرئيسية لفرك فروة الرأس وتنظيفها بالميرمية، والروزماري (إكليل الجبل)، والنعناع مما يساعد في تحفيز نمو الشعر.
