الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

4 سيناريوات مفترضة لتحطّم الطائرات بعيداً من الأعمال الإرهابية

4 سيناريوات مفترضة لتحطّم الطائرات بعيداً من الأعمال الإرهابية
4 سيناريوات مفترضة لتحطّم الطائرات بعيداً من الأعمال الإرهابية
A+ A-

بعد حادث اختفاء طائرة #مصر_للطيران فجر اليوم، سلّط موقع "اليوم السابع" نقلاً عن موقع "cusriousmatic" الأميركي الضوء على العوامل التي تتسبّب في تحطّم الطائرات عموماً، بعيداً من الأعمال الإرهابية.


1. خطأ الطيار:
تحدث نصف حوادث تحطّم الطائرات بسبب أخطاء الطيارين، إذ يقع على عاتق الطيار الكثير من المهام الصعبة والدقيقة التي تتطلّب الكثير من التركيز والتي تشمل التنقّل من خلال طقس متقلّب، الاستجابة للأعطال الميكانيكية وتنفيذ انطلاقة آمنة وهبوط سليم، وتحدث بعض الحوادث عندما يسيء الطيّار فهم المعدّات، أو يُخطئ في تقدير الأحوال الجوّية أو يفشل في التعرّف إلى الأخطاء الميكانيكية، وهناك احتمال في أن تتحطّم الطائرة عندما يعجز الطيار عن السيطرة على الطائرة في بعض اللحظات الحرجة.


2. خطأ ميكانيكي:
يشمل السبب الثاني والأكثر شيوعاً وراء تحطّم أي طائرة هو الخطأ الميكانيكي، الذي يمثّل نحو 22% من حوادث الطيران كلّها. ويختلف الخطأ الميكانيكي عن خطأ الطيّار، فعند فشل النظام أو إصابته بأي تلف يصبح الطيّار تحت رحمة الطائرة، وتحدث بعض الأخطاء الميكانيكية بسبب عيب في تصميم الطائرة.


3. الطقس:
تحدث نحو 12% من حوادث تحطّم الطائرات بسبب الظروف الجوّية مثل العواصف والرياح الشديدة وحتى الضباب الذي يمكنه التسلّل إلى الطيارين والمراقبين الجويين، وتشكّل الصواعق خصوصاً خطورة كبيرة. فعندما يضرب البرق طائرة تتعطّل فى نواح كثيرة، ودائماً ما تتسبّب حوادث البرق في انقطاع الكهرباء وإشعال خزانات الوقود والأنابيب.


4. الأخطاء البشرية
تتسبّب الأخطاء البشرية الأخرى فى نحو 7% من حوادث الطائرات، وتحدث من دون قصد من المراقبين الجويين، إذ تتسبّب أخطاء مراقبة الحركة الجوية إلى تعطّل الطائرات في الجبال وهبوطها على المدارج وحتى الاصطدام في الجو.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم