الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مآسي الطائرات.. "مصر للطيران" انحرفت فجأة والسلطات اليونانية تعثر على أجزاء منها

المصدر: "أ ف ب، رويترز"
مآسي الطائرات.. "مصر للطيران" انحرفت فجأة والسلطات اليونانية تعثر على أجزاء منها
مآسي الطائرات.. "مصر للطيران" انحرفت فجأة والسلطات اليونانية تعثر على أجزاء منها
A+ A-

اعلنت شركة مصر للطيران انه تم العثورعلى حطام طائرتها التي تحطمت فجر الخميس في البحر المتوسط قبالة سواحل اليونان.
وقالت الشركة في بيان نشرته على حسابها الرسمي على تويتر باللغة الانكليزية ان "وزارة الطيران المدني تلقت من وزارة الخارجية المصرية خطابا يفيد العثور على حطام" للطائرة المفقودة.


وكان الناطق باسم الجيش اليوناني فاسيليس بيلتسيوتيس قد اعلن ان طائرة مصرية عثرت على حطام قد يكون لطائرة "مصر للطيران" التي تحطمت فجر الخميس في المتوسط، قبالة جزيرة كريت اليونانية.


وقال "عثرت طائرة سي130 مصرية على حطام في جنوب شرق جزيرة كريت في منطقة تابعة للمجال الجوي المصري. وسترسل سفن الى الموقع للتحقق من الامر". من جهته قال التلفزيون اليوناني العام انه "عثر على حطام على بعد 230 ميلا بحريا من جزيرة كريت". وكان وزير الطيران المصري شريف فتحي قد اكد ان فرضية العمل الارهابي قد تكون الارجح في سقوط طائرة "مصر للطيران" التي تحطمت فجر الخميس في البحر المتوسط قبالة سواحل اليونان اثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة. وردا على سؤال حول ما اذا كان يرجح فرضية العمل الارهابي، قال فتحي متحدثا بالانكليزية "لا اريد ان اقفز الى نتائج (ولكن) اذا اردنا تحليل الموقف فان هذه الفرضية (العمل الارهابي) قد تبدو الاحتمال الارجح او الاحتمال المرجح".


كما أكّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تحطّم الطائرة المصرية فوق المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار خلال قيامها برحلة من #باريس إلى #القاهرة. وكانت اختفت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من طراز "ايرباص ايه 320" تقوم برحلة بين اريس و القاهرة وعلى متنها 66 شخصاً، من شاشات الرادار فجر اليوم.


ولاحقاً، أعلن وزير الدفاع اليوناني أنّ "ما لدينا الآن هو أنّ طائرة مصر للطيران كانت على ارتفاع 37 ألف قدم داخل المجال الجوي المصري قبل أن تقوم بانحراف مفاجئ".


وقال إن طائرة "مصر للطيران" التي فقدت صباح اليوم قامت "بانحراف مفاجئ" في الجو وهوت قبل أن تختفي من على شاشات الرادار في جنوب البحر المتوسط.


وأضاف في مؤتمر صحافي: "في الساعة 3.39 كان مسار الطائرة جنوبي وجنوب شرقي جزيرتي كاسوس وكارباثوس... وعلى الفور بعد أن دخلت المجال الجوي للقاهرة قامت بانحراف وهبوط أصفه بأنه 90 درجة يسارا ثم 360 درجة إلى اليمين".
وقال إن عملية البحث التي بدأتها السلطات اليونانية في المنطقة جنوبي جزيرة كارباثوس لم تسفر عن شيء بعد.


وكانت شركة الطيران المصرية ذكرت أنّ الطائرة تنقل 56 راكباً بينهم طفل ورضيعان إضافة إلى طاقم من سبعة افراد وثلاثة عناصر أمن، مضيفةً أنّ الركّاب هم 30 مصرياً و15 فرنسياً وبريطاني وكندي وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي. وأكّد وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت وجود 15 راكباً فرنسياً على متن الرحلة.


وكان متحدث باسم شركة "مصر للطيران" أوضح في بيان، أنّه لم يتمّ التوصل حتى الآن إلى أسباب اختفاء الطائرة، لكن مصدراً ملاحياً يونانياً أعلن في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ الطائرة اختفت من شاشات الرادار اليونانية قرابة الساعة 00,29 (ت.غ)، بينما كانت في المجال الجوّي المصري، وتحطّمت على بعد 130 ميلاً تقريبا من جزيرة كارباثوس التي تقع بين جزيرتي رودوس وكريت.


ولاحقاً، أعلن القضاء الفرنسي فتح تحقيق في تحطّم الطائرة.


ولم يستبعد كلّ من هولاند ورئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس أي فرضية. من جهته، أكّد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أنّ البحث جار للعثور على الطائرة، وأنّه من السابق لأوانه استبعاد أي تفسير لما حدث بما في ذلك الإرهاب، معتبراً أنّه "لا يمكن الجزم أنّ الإرهاب هو سبب الكارثة أو نفيه ولابدّ من الانتظار لحين تجميع كل البيانات المتعلقة بالأمر وبدء لجان التحقيق المختصة في عملها".


وأعلنت السلطات اليونانية أنّ عملية البحث الجارية قبالة جزيرة يونانية نائية عن الحطام المحتمل للطائرة المفقودة لم تسفر عن شيء بعد. وكانت أرسلت مصر واليونان طائرات وزوارق إلى البحر المتوسط بحثاً عن الطائرة، وفق بيان للجيش المصري الذي أشار إلى نشر طائرات استطلاع وزوارق لتحديد موقع الطائرة وإنقاذ ناجين محتملين.


وكانت شركة #مصر للطيران أوردت عبر موقع "تويتر" أنّ الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة "ام اس804" كانت على ارتفاع 11 كيلومتراً ودخلت المجال الجوي المصري عندما فُقدت من شاشات الرادار عند الساعة 02,45 (0,45 ت غ)، موضحةً أنّ الاتصال فُقد معها بينما "كانت فوق البحر المتوسط على مسافة 280 كلم من السواحل المصرية".


وأقلعت الطائرة من مطار رواسي-شارل ديغول بالقرب من باريس عند الساعة 22,45 وكان يفترض أن تصل إلى القاهرة عند الساعة 03,05 (01,05 ت غ).


إلى ذلك، وردت معلومات متناقضة في شأن إطلاق طاقم الطائرة نداء استغاثة. إذ أكّد نائب رئيس شركة مصر للطيران أحمد عادل في البدء أنّه لم يتمّ توجيه أي نداء، لتعود الشركة وتؤكد في بيان أنّ "نداء استغاثة" أُطلق قبل دقائق على اختفاء الطائرة. إلّا أنّ الجيش المصري أعلن عبر موقع "فايسبوك" عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة، في حين أعلنت هيئة الطيران المدني اليوناني أنّ قائد الطائرة لم يذكر أي مشكلة في حديثه الأخير مع المراقبين الجويين اليونانيين فوق جزيرة كيا على ارتفاع 37 الف قدم. وأوضح رئيس المصلحة قسطنطين ليتزيراكوس أنّ الطيّار كان في مزاج جيّد وشكرهم باليونانية.


ويقول خبراء إنّ عدم تمكّن الطيارين من توجيه نداء استغاثة يوحي بأنّ أمراً طارئاً ومفاجئاً قد باغتهم.


إلى ذلك، أعلن الإليزيه أنّ هولاند اتّصل هاتفياً صباحاً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وأنّهما اتفقا على التعاون الوثيق لكشف ملابسات اختفاء الطائرة في أسرع ما يمكن. وترأس هولاند اجتماع أزمة في الإليزيه، بينما شُكّلت خليتي أزمة في وزارة الخارجية الفرنسية وفي مطار رواسي-شارل ديغول.


 من جهة ثانية أكد وزير الطيران المصري شريف فتحي انه لا يستبعد ان يكون سقوط الطائرة المصرية فجرا ناجما عن عمل ارهابي او عن عطل فني.
وقال انه يفضل عدم الخوض في فرضيات ليس هناك ادلة عليها بعد، مضيفا "نحن لا ننفي فرضية العمل الارهابي او المشكلة التقنية". واعلنت وزارة الصحة المصرية ان "فريقا طبيا موجودا في المطار قدم الاسعافات الاولية الى 10 من اهالي الضحايا"، بعد تعرضهم لحالات صحية معينة بسبب صدمة تحطم الطائرة.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم