السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

تكاليف الدخول إلى المسابح... محرِقة كشمس الصيف!

المصدر: "النهار"
ميليسا لوكية
تكاليف الدخول إلى المسابح... محرِقة كشمس الصيف!
تكاليف الدخول إلى المسابح... محرِقة كشمس الصيف!
A+ A-

وقت يقترب موسم الصيف أكثر فأكثر، وتستعدّ المسابح لفتح أبوابها أمام روّادها، يتساءل المواطن عن التكاليف التي سيتكبّدها لتمضية يوم كامل بين أحضان الشمس وأشعتها. وككل سنة، غالباً ما يشكو هؤلاء من التكاليف التي ينفقونها في سبيل الاستجمام، رغم أنَّ المؤسسات السياحية غير مخوّلة فرض أيّ سعر من دون موافقة وزارة السياحة، بما يعني أنَّها تحت المراقبة الرسمية.


ويجزم رئيس نقابة أصحاب المجمّعات السياحية والبحرية جان بيروتي لـ"النهار" أنَّ الأسعار لا تزال تحافظ على المستويات التي وصلت إليها في السنوات الثلاث الماضية، باستثناء 3 مؤسسات رفعت أسعارها بنسبة 10 في المئة، بما أنَّها أجرت تعديلات وتحسينات لتعزيز أوضاعها، وهي تتركز في طرابلس، جبيل والجيّه.
ويؤكّد بيروتي أنَّ هذه المؤسسات "لا تملك حق تحديد الأسعار من دون أخذ موافقة وزارة السياحة، وعليها نشر الثمن عند باب المسبح لكي يتمكّن الزبون من تفقّده قبل أخذ القرار المناسب"، شارحاً أنَّ الأسعار تراوح بين 5000 و50000 ليرة، في حين أنَّ 70 في المئة من المؤسسات تفرض أسعاراً دون الـ10 دولارات أميركي.
وعندما سألت "النهار" لماذا يجد المواطن صعوبة في إيجاد مسابح تتمتّع بأسعار مناسبة، يجيب بيروتي بأنَّ "المواطن يحب عادة ارتياد المسابح المرتفعة الثمن لأنَّ ثمّة تفاوتاً بين مستويات الخدمات التي تقدّمها والتجهيزات". ويلفت أخيراً إلى أنَّ النقطة الأهم هي بقاء الأسعار عند مستوياتها من دون زيادة.


ووفق الأسعار التي نشرها موقع "النهار" العام الماضي، فقد تراوحت اسعار الدخول الى المنتجعات الاكثر شهرة بين 30 دولاراً و14 دولاراً للبالغين. 


وفي الواقع ما يجعل من هذه الأسعار "محرقة" للجيب والاعصاب، ليس فقط سعر الدخول الى المنتجع في حد ذاته، بل كلفة اليوم ككل الذي يقضيه الفرد او العائلة في المنتجع، وهي تتضمن في اغلب الاحيان، بدل موقف سيارة وطعام وشراب واكراميات!


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم