الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"لا لا لاند" يتصدر السباق لجوائز اوسكار

المصدر: "أ ف ب"
"لا لا لاند" يتصدر السباق لجوائز اوسكار
"لا لا لاند" يتصدر السباق لجوائز اوسكار
A+ A-

تصدر الفيلم الغنائي الاستعراضي "لا لا لاند" لداميين شازيل من بطولة ايما ستون وراين غوسلينغ، بقوة السباق لنيل جوائز #اوسكار ابرز التكريمات السينمائية العالمية في دورتها التاسعة والثمانين هذا العام بعدما حصد 14 ترشيحا.
وينضم هذا العمل الاستعراضي للمخرج الشاب البالغ 32 عاما الى نادي الاعمال الاكثر ترشيحا لهذه الجوائز مع فيلمي "تايتانيك" لجيمس كامرون و"أول اباوت ايف" لجوزف مانكيفيتس.
وفي قائمة الافلام الاكثر ترشيحا لنيل جوائز "اوسكار" هذا العام حل فيلم الخيال العلمي "ارايفال" مع ايمي ادامز والعمل الدرامي "مونلايت" لباري جنكينز عن قصة فتى اسود مثلي، في المرتبة الثانية مع ثمانية ترشيحات لكل منهما، بحسب ما اعلنت الثلاثاء الاكاديمية الاميركية لفنون السينما وعلومها المسؤولة عن توزيع هذه الجوائز.
وتظهر ترشيحات هذا العام اتجاها واضحا لدى الاكاديمية لابراز مزيد من التنوع بعد الانتقادات الواسعة التي طالت الترشيحات في العامين الماضيين والتي سجلت هيمنة كبيرة للفنانين البيض ما اثار موجة استنكار في اوساط الكثير من الممثلين والسينمائيين السود.
ويتنافس غوسلينغ على الفوز بجائزة افضل ممثل في الحفل الذي سيقام في 26 شباط مع الفائز بجائزة "غولدن غلوب" كايسي افليك عن فيلم "مانشستر باي ذي سي" واندرو غارفيلد ("هاكسوو ريدج") وفيغو مورتنسن ("كابتن فانتاستيك") ودنزل واشنطن ("فنسز").
وفي فئة افضل ممثلة، تتنافس الممثلة الفرنسية الحائزة جائزة "غولدن غلوب" ايزابيل اوبير بفضل ادائها في فيلم التشويق "إيل"، مع ايما ستون ("لا لا لاند") وروث نيغا ("لوفينغ") وناتالي بورتمان ("جاكي") وميريل ستريب التي رشحت للمرة العشرين في مسيرتها عن دورها في فيلم "فلورنس فوستر جنكينز".
وكانت توقعات الخبراء في قطاع السينما ترجح تصدر فيلم "لا لا لاند" الذي حصد عددا قياسيا من جوائز "غولدن غلوب" بلغ سبعة تكريمات في وقت سابق هذا الشهر، للمنافسة على جوائز اوسكار هذا العام.
غير أن قلة من هؤلاء كانوا يعتقدون انه قد يعادل الرقم القياسي الذي حققه فيلما "تايتانيك" و"أول اباوت ايف".
ويتنافس "لا لا لاند" على الفوز بجائزة افضل فيلم مع اعمال اخرى (اذ باتت قوانين جوائز اوسكار تسمح بتنافس عشرة افلام للفوز بهذه الفئة)، هي "أرايفال" و"فنسز" و"هاكسوو ريدج" و"هيل أور هاي ووتر" و"هيدن فيغرز" و"لا لا لاند" و"لايون" و"مانشستر باي ذي سي" و"مونلايت".


وفي السباق للفوز بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي، تضمنت القائمة ثلاث ممثلات من السود هن فايولا ديفيس عن فيلم "فنسز" والممثلة الحائزة جائزة "اوسكار" اوكتافيا سبنسر عن "هيدن فيغرز" وناومي هاريس عن "مونلايت".
وتتنافس الممثلات الثلاث مع الممثلة الحائزة جائزة اوسكار نيكول كيدمان ("لايون") وميشال ويليامز ("مانشستر باي ذي سي") التي رشحت لنيل ثلاث جوائز اوسكار في السابق.
وفي فئة افضل ممثل في دور ثانوي، تحتدم المنافسة بين جيف بريدجيز ("هيل أور هاي ووتر") وماهرشالا علي ("مونلايات") وديف باتل ("لايون") ولوكاس هيدجيز ("مانشستر باي ذي سي") ومايكل شانون ("نوكتورنل أنيمالز").
ورشح في فئة افضل فيلم اجنبي كل من "لاند أوف ماين" (الدنمارك) و"ايه مان كالد أوفا" (السويد) و"البائع" (إيران) و"تانا" (أستراليا) و"توني إيردمان" (ألمانيا).
وحضرت الحرب السورية في ترشيحات الدورة التاسعة والثمانين من جوائز اوسكار، مع فيلمين رشحا في فئة افضل وثائقي قصير هما "وطني (ماي هوم لاند)" و"ذي وايت هيلميتس" (الخوذات البيض). وقد صور الفيلم الأول طوال ثلاث سنوات وهو يروي قصة عائلة تفر من النزاع في سوريا وتحاول بدء حياة جديدة في ألمانيا. وصور الفليم بين ألمانيا وسوريا وقام مخرجه الألماني مارسيل متلزيفن بأكثر من 25 رحلة إلى سوريا لتصويره.
أما الفيلم الثاني، وهو من إنتاج "نتفليكس" وإخراج البريطاني اورلاندو فون آينزديل، فيتناول كفاح متطوعي الخوذات البيض لإنقاذ المدنيين في سوريا.
ولم تغب أزمة اللاجئين عن هذه الفئة من الترشيحات وقد نقلها "4,1 مايلز" من إخراج اليونانية دافني ماتزياراكي الذي يعرض الحياة اليومية لقائد في خفر السواحل في جزيرة لسبوس التي تشكل محطة رئيسة في رحلة الهجرة إلى أوروبا بالنسبة للأشخاص الهاربين من النزاعات.
وكشف عن هذه الترشيحات فجرا في لوس انجليس في تسجيل بث على الانترنت بتقنية البث التدفقي وليس خلال مؤتمر صحافي، كما جرت العادة.
وخلافا لترشيحات الاعوام الماضية، شملت ترشيحات هذا العام عددا من الممثلين والمخرجين السود، في اطار خطوة من شانها ان تخفف الجدل القائم منذ سنتين حول قلة التنوع في خيارات الاكاديمية الاميركية لفنون السينما وعلومها.
فتقريبا نصف الاعضاء الجدد (683) الذين دعيوا العام الماضي الى الانضمام إلى اعضاء الاكاديمية الذين يتخطى عددهم 6 آلاف هم من النساء وغير البيض.
وكل المرشحين في ابرز فئات التمثيل كانوا العام الماضي من البيض، وذلك للسنة الثانية على التوالي، ما اثار دعوات الى مقاطعة هذا الحفل وموجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تعهد مجلس ادارة الاكاديمية بمضاعفة عدد النساء وافراد الاقليات الاتنية بحلول العام 2020.
وسيتولى المقدم الفكاهي جيمي كيمل تقديم الحفل المزمع اجراؤه في السادس والعشرين من شباط.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم