الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الخراف تُنحر لريفي والنسوة يزغردن: أي لائحة لا تضمّ أهالي طرابلس من كلّ المذاهب سنرفضها

الخراف تُنحر لريفي والنسوة يزغردن: أي لائحة لا تضمّ أهالي طرابلس من كلّ المذاهب سنرفضها
الخراف تُنحر لريفي والنسوة يزغردن: أي لائحة لا تضمّ أهالي طرابلس من كلّ المذاهب سنرفضها
A+ A-

ادى وزير العدل المستقيل اللواء #أشرف_ريفي صلاة الجمعة في المسجد الحميدي في #طرابلس، بحضور حشد كبير من ابناء المنطقة، ثم قام بجولة ميدانية في احياء وازقة الاسواق الداخلية للمدينة، حيث نُحرت له الخراف على وقع المفرقعات النارية وزغاريد النسوة ورش الورود والارز والهتافات المؤيدة لمواقفه السياسية، وكان في استقباله المئات من أبناء الزاهرية وحارة البرانية وشارع الكنائس والسويقة والاسواق الداخلية ومنطقة النهر والدباغة.


وبعد الجولة، قال ريفي: "اردت بعد صلاة الجمعة ان اتفقد اهلي واحبائي في المناطق التي ترعرعت فيها في الاسواق الداخلية للمدينة، و اطلعت ايضا على حاجات ومطالب ابناء المنطقة، خاصة ان هذه الفئة من الناس محرومة جدا من الدولة ومؤسساتها منذ زمن بعيد".


وردا على سؤال، قال: "من حقنا الطبيعي ان نخوض انتخابات بلدية طرابلس بحرية وبتنافس ديمقراطي ، ولا يجوز لأحد ان يتخوف منها ومن المعركة الانتخابية مهما كانت النتائج ونحن بدورنا سنقوم بتهنئة الفائز. عندما اعتديَ على طرابلس لم نقصّر في الدفاع عنها، واليوم نحن أمام استحقاق مختلف، وعلينا ان نحضر أولادنا وشبابنا للعمل التنافسي الديمقراطي، وأهل المدنية هم من سيختارون ممثليهم في المجلس البلدي وسنخضع لارادتهم، و انا بدوري أؤيد فريق عمل منسجم بعيد كل البعد عن المحاصصة التي سبق ودفعنا ثمنها غاليا في مدينتي الميناء وطرابلس، ونحن جاهزون لدعم اي فريق متجانس يختاره أبناء طرابلس لقيادة المجلس البلدي، ولكن عيه اولا ان يقدم مشروعا انمائيا يعيد عاصمة الشمال الى سابق عهدها، وسنكون الى جانب من نقتنع بمشروعه الانمائي".


وعن التوافق في طرابلس، قال: "لن نقبل بمحاصصة اخرى كما جرى في المرة الماضية، فطرابلس بحاجة إلى مشاريع إنمائية كثيرة، فيكفيها فقرا واهمالا وحرمانا، ويستوجب وجود إنماء جدي وسريع، خاصة في المناطق الشعبية التي نتفقدها اليوم".


وختم ريفي: "لقد اتخذت القرار بدعم كل تجمع من أهل الاختصاص والخبرة ومن المجتمع المدني، من محامين ومهندسين وأطباء واقتصاديين، و ممثلين حقيقيين للمناطق الشعبية ، لمواجهة أي امكانية نشوب صراع طبقي في المدينة ولنزيل احزمة البؤس من المناطق الشعبية في طرابلس. ونطالب المجلس البلدي القادم أن يضع مخططا توجيهيا يرسم مستقبل المدينة لخمسين سنة قادمة ولدينا الكثير من المشاريع والافكار القابلة للتطبيق والمدينة لا ينقصها إلا إرادة شبابها واهلها، فمن يريد منصبا للتشريف لا مكان له بيننا، ومن يريد منصبا للتكليف فأهلا وسهلا به، فلا نريد حصصا في المجلس البلدي، ولا اريد اي حصة لي شخصيا، بل ما نريده هو وصول مجموعة من أبنائنا الأكفاء المحترمين النزيهين الى المجلس البلدي وسيضمن كل اطياف المجتمع الطرابلسي من الاخوة المسيحيين والعلويين اضافة الى اهلنا من الطائفة السنية، واي لائحة لا تضم كل اهل المدينة من كلّ المذاهب والطوائف سنرفضها قطعا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم