السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

قوات من غرب ليبيا تستعد لهجوم على "داعش"

المصدر: (رويترز)
قوات من غرب ليبيا تستعد لهجوم على "داعش"
قوات من غرب ليبيا تستعد لهجوم على "داعش"
A+ A-

صرح ناطق باسم قوات في غرب ليبيا بأن هذه القوات تستعد للزحف على مدينة سرت التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) العام الماضي لتمضي بذلك في خطط للتصدي للتنظيم المتشدد بعدما سيطر على أراض الأسبوع الماضي.


وأفاد إن المقاتلين الذين يتخذون مدينة مصراتة قاعدة لهم يريدون دعماً لوجيستياً لاستعادة ما بات أهم قاعدة لـ"داعش" خارج سوريا والعراق، لكنهم لن ينتظروه لينفذوا العملية.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات تشكلت حديثاً في مصراتة العميد محمد الغسري: "نحن مستعدون ونجهز للترتيبات الأمنية للهجوم في سرت".
وأنشأت غرفة العمليات حكومة الوحدة التي تدعمها الأمم المتحدة والتي وصلت إلى طرابلس في نهاية آذار.
وتأمل الدول الأوروبية والولايات المتحدة في أن تتمكن الحكومة من توحيد الجماعات السياسية الليبية والفصائل المسلحة المتنافسة لدحر "الدولة الإسلامية" وإن يكن حجم السلطة التي تتمتع بها على الأرض ليس واضحاً.
وحولت معظم كتائب مصراتة دعمها من الحكومة التي أعلنت من جانب واحد في طرابلس إلى حكومة الوحدة.
لكن حكومة الوحدة تواجه صعوبات لكسب التأييد من إدارة أخرى تتخذ الشرق مقراً لها والقوات المتحالفة معها. وكانت تلك الإدارة قد أعلنت أيضا أنها ستتحرك صوب سرت لكنها لم تتخذ أي خطوات.
ودعت حكومة الوحدة الجانبين أواخر الشهر الماضي لعدم مهاجمة سرت قبل تشكيل قيادة موحدة خشية أن يؤدي غياب التنسيق إلى نشوب حرب أهلية.
وقال الغسري :"نحتاج إلى دعم لوجيستي من المجتمع الدولي كما نحتاج إلى أسلحة وذخائر... سواء دعمنا المجتمع الدولي أم لا سوف نكون هناك عما قريب. لن نقف ونشاهد".
واستغل "داعش" الاضطراب السياسي والفراغ الأمني بعد الانتفاضة التي أطاحت معمر القذافي قبل خمس سنوات لإنشاء قاعدة له في ليبيا.
وكانت كتائب مصراتة موجودة في سرت حين بدأ التنظيم المتشدد بسط سيطرته، لكنها انسحبت الصيف الماضي.
وعلى رغم الصعوبة التي واجهتها "الدولة الإسلامية" لكسب التأييد والاحتفاظ بالأراضي في أجزاء من ليبيا، فإنها تسيطر على شريط يتجاوز طوله 250 كيلومتراً من ساحل وسط ليبيا الذي كان نقطة الانطلاق لهجماته إلى الشرق والغرب والجنوب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم