الانقسامات على حالها في كفرمان

علمت "النهار" ان المساعي التوافقية التي كانت قد تلت اللقاء الذي عقده المسوؤل عن الماكينة الانتخابية في النبطية النائب هاني قبيسي عند النائب عبداللطيف الزين بمشاركة ممثلين للاحزاب لم تثمر في شأن انتخابات كفررمان رغم توصلها الى صيغة قبلتها اغلب الاطرف، الا ان قيادة "امل" رفضت الاتفاق الذي نص على ان يكون الرئيس من المستقلين ونائب الرئيس مداورة بين "أمل" والحزب الشيوعي وحصولهما و#حزب_الله "على ثلاثة مقاعد لكل منهم و الناصريين على مقعدين و "الطليعة" مقعد و"اليسار الديموقراطي" مقعد ويبقى المقعد الاخير للمستقلين".

وبناء عليه لا يزال المشهد الانتخابي القائم اساسه ثلاث لوائح الاولى تجمع "الثنائية الشيعية" بينما الثانية ستجمع الشيوعي مع "الطليعة "واليسار .ولم يحسم بعد موقف الناصريين ضمن اي تكتل سيكونون. اما الثالثة فستكون لائحة رئيس البلدية الحالي كمال غبريس المفصول من الحركة وسيتعاون مع عدد من اعضاء المجلس البلدي الحالي وعائلات.
وعلى جبهة المستقلين لم يعرف ما اذا كان ترشح رياض خليل ظاهر وجواد علي ضاهر سيكون انفراديا ام سينضما الى احدى اللوائح الثلاث المتنافسة.

ولاحقاً أوضح المرشح لعضوية المجلس البلدي علي حسن حطيط أن"التزكية الحاصلة سابقاً هي نتيجة ضغوط للكثير من الاعضاء المرشحين لعضوية المجلس البلدي. أما الان فإن نبض الشارع والسواد الاعظم من الاهالي والعائلات تلغي ما يتداول من مصادر أعلامية فقط حول إمكانية التزكية". ولفت الى ان "عائلة حطيط التي تعد أكبر عائلة مقيمة في بلدة الدوير ترفض ما تم الاتفاق عليه سابقاً من تدوال للرئاسة بين عائلتي رمال وقانصو وأن كان نصفهم ينتخبون في بيروت. لذا عائلتنا لن تتقيد بمبدأ التداول الذي تم فرضه سابقاً مؤكدين على مبدأ اختيار الأفضل للرئاسة من اي عائلة انتمى وان صنادق الاقتراع هي من تقرر (...)".