في ظل سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها كل من الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي حيال الحاجات الأنسانية للنازحين السوريين في لبنان، أقدمت مجموعات من ناشطي المجتمع المدني السوري على تأسيس جمعيات لها في بيروت بغية رفع المعاناة عن أبناء وطنهم في البلد الشقيق.