الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"بيفكس- 2016" رسالة إبداع لبنانية إلى العالم!

المصدر: " النهار"
ميليسا لوكية
"بيفكس- 2016" رسالة إبداع لبنانية إلى العالم!
"بيفكس- 2016" رسالة إبداع لبنانية إلى العالم!
A+ A-

يعود لبنان هذه المرة ليطلّ بوجهه الإبداعي من بوابة "منتدى بيفكس 2016" المتخصّص في قطاع الامتيازات، وليؤكّد مرة أخرى قدرته على تصدير اسمه ومنتوجاته بكلّ ثقة إلى العالم.
هذا النشاط الذي تنظمه الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز هو تأكيد على ريادة هذا القطاع ومساهمته الواسعة في دعم الإقتصاد الوطني، إذ بّيّنت الأرقام أنَّ حجمه يصل إلى نحو 4 في المئة من الناتج المحلي، أي مليار ونصف مليار دولار، فيما يبلغ عدد العاملين فيه مئة ألف تقريباً.


 


سيكون مجمّع البيال يومي 18 أيار الجاري و19 منه على موعد مع هذا المنتدى الذي يأتي في وقت تتخبّط فيه البلاد بأزماتها الداخلية التي لا تقف عند السياسية والاقتصادية، على أن يضم اليوم الأول 4 جلسات نقاش تدور بغالبيتها حول قطاع الامتياز وقطاع بيع الأطعمة بالتجزئة، مستقبله والممارسات الفضلى التي تخدم هذه الأهداف، وذلك بمشاركة واسعة من المتحدّثين أبرزهم وزير الثقافة ريمون عريجي، مؤسس سلسلة "Eataly" أوسكار فارينيتي، السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي وغيرهم. وسيشارك في الجسلة الافتتاحية، إلى رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، وزير العمل سجعان قزي، وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم، وزير المال علي حسن خليل، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير وشخصيات.
اليوم الثاني سيتضمّن جلستي نقاش وتوقيعاً لبروتوكول "Arabs Brands institute"، التي تهدف إلى تشجيع التبادل الاقتصادي بين الدول العربية وحضّها على تبادل الامتيازات في ما بينها، وتالياً تشجيع الشباب العربي على إنتاج ماركات عربية بدلاً من استهلاك كلّ ما ينتجه الغرب فقط.
وتتمثل أهمية عقد هذا المنتدى في هذه الفترة تحديداً وفق عربيد في أنَّه "يحل في فترة تغيب فيها المؤتمرات عن لبنان، وانطلاقاً من إيمان الجمعية بضرورة المحافظة على الحيوية الإقتصادية وبقاء اللبنانيين شعباً مبتكراً ومصدّراً للأفكار والذوق، وتكليلاً لجهودها الرامية إلى إبقاء لبنان على الخريطة العالمية وإبراز القيمة المضافة التي تتمتّع بها سلعه ومنتوجاته"، مضيفاً لـ"النهار" بأن "من هنا أتى الإصرار على المحافظة على عقده، خصوصاً أنَّه يحل في الذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية".
وإذ يؤكّد أهمية القطاع الخاص في دعم الاقتصاد المحلي من خلال مبادراته المتواصلة، يشدّد على أنَّ "المنتدى ضخم من حيث الشكل، المضمون والأداء، إذ سيحضره رؤساء اتحادات الغرف العربية، مع العلم أنَّ اليوم الأول سيكون تقنياً بإمتياز".
ولقطاع الامتيازات أهمية واسعة، فإلى كونه أداة تعكس الصورة الإيجابية عن لبنان وقدراته الابتكارية، تنتشر الامتيازات اللبنانية في أبرز القطاعات الاقتصادية اللبنانية وفي أكثر من 35 بلداً ويعمل فيها نحو 99 ألف شخص ولها 5500 نقطة بيع، وما يوازي ذلك من عدد المشغّلين الأجانب في لبنان، في حين أنَّ 75% من هذه الامتيازات خارج لبنان موجودة في دول الخليج، وهي قد تكون للبنانيين أو خليجيين أو عرب ويعمل فيها لبنانيون أو خليجيون أو عرب.
إلى ذلك، لم تكتف الماركات اللبنانية، وخصوصاً المطاعم، بمدّ انتشارها على الأراضي اللبنانية فحسب، بل شاء أصحابها حملها إلى خارج الحدود، في مبادرة منهم لتسويق طريقة العيش اللبناني في الخارج. وقد وصل عدد فروع بعض المؤسسات المحلية في دبي إلى نحو 50 مطعماً، الأمر الذي يبيّن الإقبال الذي تلقاه طريقة العيش اللبنانية، وقدرة هذا البلد الصغير على تخطي أزماته وتقديم أفضل ما لديه إلى العالم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم