الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سهى حبلص اولى المرشحات لعضوية المجلس البلدي في عكار

المصدر: "النهار"
عكار- ميشال حلاق
سهى حبلص اولى المرشحات لعضوية المجلس البلدي في عكار
سهى حبلص اولى المرشحات لعضوية المجلس البلدي في عكار
A+ A-

سهى حبلص طالبة جامعية وناشطة اجتماعية في جمعية الحداثة،من بلدة برقايل /عكار ، هي شابة عكّارية متعلمة،طموحة، تسعى لإضفاء بصمة إيجابية في مجتمعها من خلال ترشحها للعمل البلدي فكانت اولى اللواتي اقدمن على اعلان ترشحهن لعضوية المجلس البلدي في بلدة برقايل /عكار عبر اعداد واعلان ملصق خاص بها يحمل صورتها وعبارات تشجع العنصر النسائي على الاقدام على هذه الخطوة للمشارمة في ادارة المجتمع المحلي وتقول:
لا شك أنني أطمح من خلال هذه المبادرة إلى كسر الروتين المتبع في عملية الترشيح،وبالتالي تشجيع غيري من الشابات والنساء للإنخراط في العمل البلدي ،إيماناً منّي بقدرتهنّ على إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهنّ،لكنّها من ناحية أخرى انتفاضة على مبدأ المناصب والتعاطي معها بمنطق الوراثة،وهي خطوة لحثّ الشباب الكفوء –ذكوراً وإناثاً – على تولي المسؤولية في مجتمعاتهم حيث هناك حاجة ملحّة إلى ضخّ دم وفكر شبابي فيها لتنمو وتزدهر من جديد.
واضافت سهى: أنا أسعى من خلال هذا الترشّح - وفي حال فوزي بعضوية المجلس البلدي – إلى تغيير ملامح الصورة التقليدية التي اعتادتها بلدياتنا ،من أجل وضع برقايل على خارطة الريادة في عكار وتنفيذ مشاريع إنمائية خدماتية تنطلق من حاجة الإنسان وصولا نحو التكامل، والضغط لفتح مرافق ومؤسسات حكومية وغير حكومية في البلدة تساهم في تعزيز فرص العمل.
والسعي لإشارك المجتمع المحلي مع المجلس البلدي عبر تشكيل لجان متابعة وتخطيط من خارج المجلس البلدي تعمل على عكس متطلبات البلدة واحتياجاتها ،وإيصالها إلى البلدية وفق سلم اولويات بالإضافة إلى الحرص على المال العام من خلال إرساء أسس الشفافية والمصداقية في العمل البلدي - الأمر الذي نفتقده بشدّة .
والنقطة الأهم تقول حبلص : هي تمثيل المجتمع المدني داخل المجلس حيث لم يعد مقبولاً أن يبقى مهمّشاً. وبهذا المعنى فان ترشحي اليوم هو انعكاس لطموح شخصي، ورغبة في التغيير ،مرتكزةً على تشجيع كبير من الأهل والأصدقاء، الذين يشكلون القاعدة الأساس التي أرتكزت عليها وأعتزّ بها ،وأنا أشجّع، بل أحثّ غيري من الشابات على خوض غمار جميع الإستحقاقات كونهنّ قادرات ومؤهلات لتولّي المسؤولية ، التي أثبتت التجارب السابقة فشل الرجال في تولّيها ،زد على ذلك كيف يتقبّل المجتمع المرأة كناخب ولا يتقبلها كمرشح وشريك في الحكم؟؟ يعد هذا أمراً مجحفاً بحق المرأة التي تكاد تكون المجتمع كله فهي نصف المجتمع وهي التي تربي النصف الآخر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم