ازدياد جرائم اليمين المتطرّف في النمسا

أظهر تقرير أنّ #النمسا شهدت زيادة كبيرة في عدد الحوادث التي تنطوي على الخوف من الأجانب والخوف من الإسلام ومعاداة السامية العام الماضي، بعد وصول أعداد كبيرة من #المهاجرين و #اللاجئين وأغلبهم مسلمون.

وذكر التقرير الصادر عن جهاز المخابرات الداخلية في النمسا أن السلطات وجّهت اتهامات في نحو 1690 قضية لها علاقة بالتطرّف اليميني العام الماضي، وهو أكبر عدد من هذه القضايا حتى الآن خلال عام واحد ويقارن مع 1200 قضية في العام 2014.

وأوضح أنّ عدد "الأعمال المتطرّفة" لليمين العام 2015 وصل في المجمل إلى 1150 قضية، بعدما كان 750 العام 2014 وتراوح ما بين إطلاق الألعاب النارية على مراكز إيواء المهاجرين والتحريض على العنف عبر الإنترنت.

وأضاف التقرير إنّ "النمسا تلقت نحو 90 ألف طلب لجوء العام 2015 معظمها في الشهور القليلة الأخيرة من العام، بعد أن وصلت أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين الذين فرّ الكثيرون منهم من الصراعات في #سوريا و #العراق و #أفغانستان إلى النمسا التي يبلغ عدد سكانها 8.5 مليون نسمة أغلبهم كاثوليك.

ورأى رئيس إدارة التحريات وجمع المعلومات في جهاز المخابرات الداخلية مارتن فايس، في تصريح صحافي، أنّه "في حال النظر إلى جرائم الكراهية عن كثب، فسنرى أنّهم يسعون إلى إثارة التوتر وإحداث انقسامات في المجتمع المدني، ويجب أن يولي القضاء والشرطة انتباهاً أكبر لهذا الموضوع لأنّ هذا السياق يمثل تحدياً كبيراً لقوّات الأمن".