مساعي الساعات الأخيرة في جونية... هذه تفاصيلها

لم تتوقف المساعي التي يقودها #التيار_الوطني_الحر و #القوات_اللبنانية لانجاح التوافق في #جونية الا انها لم تنجح حتى اللحظة بكسر الجليد الموجود بين الطرفين الرئيسين، المرشح لرئاسة البلدية جوان حبيش ورئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمت افرام ممثلاً بالمرشح للرئاسة فادي فياض. وعلمت "النهار" ان المفاوضات بين فريقي افرام وحبيش وصلت الى حائط مسدود، ما يجعل المعركة بين الطرفين حتمية.

وفي جديد المساعي، سجل في الساعات الاخيرة تقارب غير نهائي بين لائحة افرام واللائحة المدعومة من الوزير السابق فريد هيكل الخازن والنائب السابق منصور غانم البون، ما قد يقلص عدد اللوائح المتنافسة في المعركة البلدية.

وعنوان المساعي الانضمام الى لائحة نعمت افرام في مواجهة لائحة حبيش في مقابل التنازل عن رئاسة البلدية لنائب الرئيس الحالي فؤاد البواري مداورة لثلاث سنوات. الا ان البحث لم يستكمل نهائياً ولا تزال المشاورات جارية. وفي حال فشلت هذه المساعي، فالمعركة ستكون بين 3 لوائح وقد يتجه كل من "القوات" و"التيار" الى اعطاء الحرية لمناصريهما في التصويت للائحة التي تمثل طموحهم الانمائي، الا ان الطرفين لم يعلنا اي موقف مباشر من اتجاه تصويتهم. لكن الجميع في جونية يعلم التزام "التيار" بحبيش و"القوات" بفياض، ما قد يضع الطرفين في مواجهة غير مباشرة على الارض من دون ان يؤدي ذلك الى شرذمة اتفاق معراب، انما يجعل المنافسة ديموقراطية.