الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شي جينبينغ يؤكد أن الصين لن تسمح بفوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية

المصدر: (رويترز)
شي جينبينغ يؤكد أن الصين لن تسمح بفوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية
شي جينبينغ يؤكد أن الصين لن تسمح بفوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية
A+ A-

أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ مجموعة من وزارء الخارجية الآسيويين أمس أن الصين لن تسمح بفوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية.


وأثارت مساعي كوريا الشمالية لتطوير قدرات للاسلحة النووية في تحد لقرارات الامم المتحدة استياء الصين وزادت التوتر في المنطقة، وقال شي متحدثا في بيجينغ أمام مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا: "كجار متاخم لشبه الجزيرة، لن نسمح مطلقا بحرب أو فوضى في شبه الجزيرة. هذا الوضع لن يستفيد منه أحد".
وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في كانون الثاني وأعقبت ذلك باختبارات لاطلاق صواريخ متنوعة يمكنها حمل رؤوس حربية. ومن المتوقع ان تجري الدولة التي تعيش في عزلة تجربة نووية أخرى قبل مؤتمر نادر للحزب الحاكم سيبدأ في 6 أيار المقبل حيث من المتوقع أن يحاول الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم جونغ- أون خلاله ترسيخ قيادته.
والصين هي الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية، لكنها لا توافق على برنامجها لتطوير أسلحة نووية وقد أيدت عقوبات صارمة فرضتها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ الشهر الماضي.
ودعت الصين طويلاً إلى جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الاسلحة النووية.
ويتمركز قرابة 30 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية ولا تزال الكوريتان في حال حرب من الناحية التقنية لأن حربهما التي استمرت من 1950 إلى 1953 انتهت بهدنة لا بمعاهدة سلام.
أبلغ شي المؤتمر أن الصين ستحافظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بينما ستحافظ في الوقت عينه على سيادتها وحقوقها هناك.
وتدعي الصين السيادة على كامل مياه بحر الصين الجنوبي الذي من المعتقد أنه غني بإحتياطات من النفط والغاز وتمر فيه تجارة قيمتها نحو خمسة تريليونات دولار سنوياً.
واثارت بيجينغ توترات بنشاطاتها العسكرية والانشائية على جزر صغيرة في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ويقول مسؤولون صينيون إن الولايات المتحدة تحض على نزعة عسكرية وتعرض الاستقرار للخطر بعمليات "حرية الملاحة" التي تقوم بها سفن وطائرات حربية أميركية في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
وتردّ الولايات المتحدة بأنها تقوم بمثل هذه الدوريات في ارجاء العالم في محاولة للتأكيد أن المجتمع الدولي لا يقبل قيودا تفرضها بعض الدول في المياه الدولية.
وتشارك في مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا 26 دولة منها روسيا ودول عدة من منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط. والولايات المتحدة واليابان هما ضمن ثماني دول تحضر المؤتمر بصفة مراقب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم