ماذا كشف عماد الريحاوي عن ملف chez Maurice وفتيات الدعارة؟

بعد كشف أكبر شبكة اتجار بالبشر في المعاملتين، تكرّر إسم عماد الريحاوي في ملف chez Maurice وهو المسؤول الرئيسي عن عمل شبكة الدعارة وهو متهّم بالاتجار بالفتيات. فتوارى عن الأنظار الا أن فريق برنامج "حكي جالس" الذي يُعرض على قناة الـ"أل بي سي"، استطاع الوصول الى "مخبئه". فماذا كشف الريحاوي عن هذه القضية؟

صرح الريحاوي أنه سوريّ الجنسية، وكان يعمل بأعمال الجفصين في جونية، وتعرف الى موريس جعجع، وطلب منه إدارة محلاته منذ نحو ست سنوات. واقتصرت وظيفته على نقل الأموال، مؤكّدًا أنه لا يفرض العمل على الفتيات، وأنه كان يتقاضى في الأسبوع 400 ألف ليرة لبنانية، بحسب قوله.
وردًّا على اتهامه بالذهاب الى سوريا لإحضار الفتيات، أكّد أنه لم يذهب الى سوريا منذ ست سنوات ونصف، وقال إن "الفتيات "أصحاب سوابق" في لبنان وفي سوريا، قبل حضورهن الى لبنان"، ذاكراً أن بعضهنّ لسنَ على وفاق مع أزواجهن الذين يتقاضون المال، وذلك بموافقة الفتيات. وكشف أن هناك شخصًا يُدعى "أبو النور" يحضر فتيات لديهن ظروف تحتم عليهن العمل بأي شيء، فترسلن للعمل في لبنان. ولفت الى أنه عند عمليات الدهم، أُلقي القبض على نحو 11 فتاة، أمّا باقي الفتيات فطلب منهن الخروج فقط.
وخلافًا لتصريحات الفتيات، أشار الريحاوي أنه "لا يمر على الفتاة أكثر من زبونين او ثلاثة في اليوم"، ونفى فرض عمل الفتيات في الدعارة خلال العادة الشهرية. وأكد أن كل فتاة تتقاضى ألف دولار اميركي في الشهر وبعضهن يصل راتبهن الى أربعة الاف دولار اميركي، بحسب العمل. وذكر أن الفتيات قبل أن يبدأن العمل، يشاهدن طريقة العمل، حينها إما تقرّر الفتاة المضي في العمل أو تتركه. كما أكد أن "للفتيات حقوقًا كالأكل والشرب والذهاب عند الطبيب". وفي سؤال عن عمليات الاجهاض، قال أنه يرفض هذه الفكرة، وكل فتاة يتبيّن أنها حامل "يصفّى حسابها" وترحل، مؤكداً أن خلال العملية الجنسية، فرضنا وضع الواقي الذكري. وبالنسبة لعلامات الضرب التي تظهر على احدى الفتيات، رد "أنها في الأصل مريضة".
كما نفى وجود سلاح لدى Chez Maurice.
وظهر الريحاوي في صورة الشخص النادم وأنه تحت سقف القانون، وتوجّه الى عائلته بالقول: "أنا مني من هيدا الحكي، أنا ما ضربت ولا صلبت"، وتوجّه الى زوجته وأولاده قائلاً: "أنا مني هيك".