الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الصين.. محامية من ذوي الحاجات الخاصة: "ضباط بملابس مدنية لم يسمحوا لهم بدخول بيتي"

المصدر: (رويترز)
الصين.. محامية من ذوي الحاجات الخاصة: "ضباط بملابس مدنية لم يسمحوا لهم بدخول بيتي"
الصين.. محامية من ذوي الحاجات الخاصة: "ضباط بملابس مدنية لم يسمحوا لهم بدخول بيتي"
A+ A-

قالت محامية حقوقية من ذوي الحاجات الخاصة إن السلطات الصينية وضعتها رهن الإقامة الجبرية ومنعت مجموعة من الديبلوماسيين الأجانب من زيارتها وهو ما يزيد الضغوط على #بيجينغ بعد أسابيع من حصولها على نوط الشجاعة من وزارة الخارجية الأميركية.


وأبلغت المحامية ني يولان -المعروفة بدفاعها عن الاشخاص الذين يطردون من منازلهم لإفساح المجال للتنمية- "رويترز" أنها مضى عليها 12 يوما رهن الإقامة الجبرية.


ومنعت السلطات ني من السفر في أواخر الشهر الماضي لتسلم نوط الشجاعة الدولي للمرأة وهي جائزة تقول وزارة الخارجية الأميركية إنها تمنحها للنساء اللاتي يدافعن عن حقوق الإنسان والعدالة والمساواة بين الجنسين.


ولم يتسن الاتصال بشرطة بيجينغ للحصول على تعقيب. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن سلطات الجوازات تصرفت بما يتفق مع القانون الصيني.
وطلب خمسة ديبلوماسيين أجانب من بينهم ديبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وكندا وفرنسا وسويسرا زيارة ني في بيتها وتوصيل طعام لها في مطلع الأسبوع، لكنهم منعوا من الدخول وأكد ديبلوماسيون مطلعون على الوضع أنه جرت إعادة مجموعة الديبلوماسيين.


وقالت ني في رسالة نصية: "ضباط بملابس مدنية لم يسمحوا لهم بدخول بيتي". وأكد ديبلوماسي مطلع على الوضع أن رجال شرطة بملابس مدنية منعوا مجموعة الديبلوماسيين من الوصول.


وأكدت السفارتان الفرنسية والألمانية منع ديبلوماسييهما من الوصول. ولم يتسن الاتصال على الفور بالسفارتين الكندية والسويسرية للتعليق. ورفض وفد الاتحاد الأوروبي في بيجينغ التعقيب.


ونشرت السفارة الأميركية في 13 نيسان عبر "تويتر" صورة للمحامية الصينية مع السفير الأميركي ماكس بوكوس وجوديت هيومان المستشار الخاص لحقوق ذوي الحاجات الخاصة بوزارة الخارجية الأميركية في الاحتفال بالجائزة.


وقال بنجامين ويبر المتحدث باسم السفارة الأميركية: "نطالب السلطات الصينية بإنهاء القيود المفروضة على أنشطة السيدة ني والسماح لها بمواصلة عملها المهم في حماية حقوق أبناء وطنها".


وقالت ني -التي تلزم كرسيا متحركا منذ أن تعرضت للضرب على أيدي الشرطة في 2002 بعد قيامها بتصوير عملية هدم قسرية لمنزل أحد موكليها- إن من المرجح أن تطرد من منزلها لكن أفراد الشرطة الذين يرتدون ملابس مدنية لن يسمحوا لها بالمغادرة للبحث عن شقة جديدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم