الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

الشكّ في بحر البيكيني\r\n

المصدر: "دليل النهار"
اندره جدع
A+ A-

من دون شكّ وبالأذن من "سبلاش" نحن شاكين على رؤوسنا من خلال الاشتباكات السياسية التي تتمحور على مين أقوى من مين ومين مع أسطورة "التعايش" أكثر من مين... والنتيجة يا اخوان خفّت نسبة الحجوزات الصيفية لأن الذين يعتبرون حالهم "أصحاب البلد" هيك قرروا ويللي "مش عاجبو خلليه يشكّ براسو ريش".


وبما أننا نتحدث عن الشكّ، لا بد من التنويه ببرنامج الشكّ الجديد "سبلاش" الذي يكفي وجود فتيات البيكيني الراقصات فيه لحتى نشكّ على راسنا شكّ، طالما مكتوب علينا في هذا البلد أن نبقى في حالة شكّ متواصل ببعضنا البعض. لذلك ما في أحلى من الشكّ في بحر البيكيني الساحر ان كان باللون الابيض أو الاصفر، وستين سنة على قانون الستين وكل القوانين السياسية الاخرى لحتى ما نقول غير شي... وحدا عنده شكّ بالموضوع؟


وكي لا يقال إني فقط أهوى التركيز على المفاتن في البرامج التلفزيونية، تحية إلى "المرّ TV" التي قدمت العسل على مدى ثلاثة أسابيع بعرضها افلام الاخوين رحباني والسيدة فيروز وهي "بياع الخواتم"، "سفر برلك"، و"بنت الحارس". وهون أيضاً لا بد من المقارنة بين وطن الرحبانيين وفيروزتهم، وبين الوطن العايشين فيه اليوم. وطن العاصي والمنصور كان الضيعة وبيوتها العتيقة والساحات وشلعات المعزي والنبع والنهر والدكانة وقهوة القبضايات، واليوم كل قبضاي فاتح قهوة ع حسابو ولو كان ما في زبونات... ويا ريت ما قالوا عن ضيعتهم وحكايتهم: "لا القصة صحيحة ولا الضيعة موجودة بس في ليلة هوي وضجران خرطش انسان ع ورقة صارت القصة وعمرت الضيعة" لأن "الانسان" اليوم بيخرطش الكلاشن وبيخرطش الألسنة التي تتبادل التخوين والاتهامات... وبما أنو هالاحوال تطبق على الصدر، من الأفضل مليون مرة، بدل ان نشكّ على رؤوسنا، ان نتوجه فوراً للشكّ في بحر البيكيني لأنو ع القليلة مع هذا البحر بتعرف لوين رح توصل...

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم