الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الإتحاد يقفل معمل فرز النفايات في الكفور... والأزمة تعود مجدداً الى النبطية

المصدر: "النهار"
النبطية- سمير صبّاغ
الإتحاد يقفل معمل فرز النفايات في الكفور... والأزمة تعود مجدداً الى النبطية
الإتحاد يقفل معمل فرز النفايات في الكفور... والأزمة تعود مجدداً الى النبطية
A+ A-

رغم المناشدة التي أطلقها رئيس "اتحاد بلديات الشقيف" محمد جميل جابر الأسبوع الفائت الى رئيس مجلس النواب نبيه بري والوزراء المعنيين لإيجاد "مطمر للعوادم كي لا يقفل معمل فرز ومعالجة النفايات في وادي الكفور"، إتخذ رئيس الإتحاد وفق معلومات "النهار" قراراً بإقفال المعمل بعدما رفضت الشركة المشغلة "الإستمرار بالعمل قبل إيجاد المطمر" رغم كل الإتصالات التي جرت طوال اليومين الماضيين.


وهكذا عادت أزمة النفايات وما فيها من روائح الى مدينة النبطية وقرى الإتحاد الـ 29 وكأن من في سدة القرار لا يهمهم الأهالي وهم على أبواب الإنتخابات البلدية.


وفي هذا السياق علمت "النهار" ان"القرار لم ينسق لا مع حركة "أمل" المعني الاول بالملف كون الاتحاد من حصتها ولا مع رؤساء البلديات الذين لم يدعوا الى جسلة طارئة لمناقشة سبل تجنب هذا الحل الذي سيجعل المدينة تطوف على اكوام النفايات فيما ستعود القرى لاستخدام المكبات العشوائية وكأن الحل العصري المتجسد بالمعمل لا يراد له النجاح لحسابات محلية غير مفهومة".
وفي المعلومات أيضا ً ان"الإتفاق الذي كان بين قطبي الساحة الجنوبية بإتجاه تسهيل إعادة فتح مكب الكفور كي يكون مطمراً موقتا للعوادم لم يسلك طريق النجاح لأن رئيس الإتحاد رفض إدخال اي الية الى المكب قبل الحصول على أوراق قانونية تتيح له ذلك من الجهات المعنية سيما وان المدعي العام البيئي كان قد أقفله منذ سنة تقريباً".
صحيح أن المعمل الذي يعدّ من أحدث المعامل التي مولها الاتحاد الاوروبي في لبنان وبالتالي إقفاله لعدم وجود مطمر محط إستغراب الأهالي طالما هناك هبة أوروبية للمطمر. إلا أنه بات من الواضح منذ إفتتاح المعمل وما رافقه من اشكاليات حول أداء الشركة المشغلة أو الشركة المولجة الجمع أن هناك حسابات داخل اروقة الإتحاد باتت تفوق القرار السياسي، فهل تحل الأزمة قبل الانتخابات البلدية أم تستمر حتى تفرز الإنتخابات البلدية حلولاً؟
[email protected]



twitter:@Samirsabbagh


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم