صلاح عبد السلام يملك وثائق "نووية"!

كشفت تقارير أن المشتبه فيه الأساسي في هجمات باريس، #صلاح_عبدالسلام، كان يخبّئ في شقته في #بروكسيل وثائق عن قاعدة للأبحاث النووية في #ألمانيا.

وجد المحقّقون الأوراق في شقة عبد السلام في ضاحية مولنبيك؛ وقدكان المطلوب الأول في العالم قبل توقيفه الشهر الماضي. وتتعلق الأوراق بقاعدة يوليش على مقربة من الحدود البلجيكية، والتي تُستخدَم في حفظ النفايات الذرية، بحسب وسائل إعلام ألمانية.

وذكرت قاعدة يوليش في بيان صادر عنها أنه ليست هناك مؤشرات عن وجود خطر ما، وأنها على تواصل مع السلطات الأمنية والمشرفين النوويين.

وأوردت شبكة الأخبار المحلية، Redaktionsnetzwerk Deutschland (RND)، نقلاً عن مصادر أن هانز-جورج ماسين، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، أبلغ إحدى اللجان البرلمانية أن عبد السلام يملك الوثائق المذكورة.

وذكرت المصادر أيضاً أن اللجنة البرلمانية المكلّفة مراقبة عمل أجهزة الاستخبارات الألمانية، أُبلِغت عن العثور في شقة عبد السلام على مقالات مطبوعة مأخوذة من الإنترنت وصور لرئيس مجلس إدارة قاعدة يوليش، وولفغانغ ماركارت.

وحاولت وكالة "رويترز" الاتصال بجهازَي الاستخبارات الداخلية والخارجية في ألمانيا، لكنها لم تتلقَّ رداً منهما.

يشار إلى أن عبد السلام المولود في بلجيكا من أبوَين مغربيين، اعتُقِل في 18 آذار الماضي في بروكسيل للاشتباه في ضلوعه في هجمات باريس التي أدّت إلى مقتل 130 شخصاً في 13 تشرين الثاني الماضي. وبعد أربعة أيام من اعتقاله، شنّ انتحاريون هجمات في مطار بروكسيل وفي قطار تابع لشبكة المترو في العاصمة البلجيكية، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً.

ومنذ هجمات بروكسيل، ازدادت المخاوف بشأن تحويل المتشدّدين الإسلاميين أنظارهم نحو النقاط الضعيفة في الصناعة النووية.