الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميريام سكاف أعلنتها معركة في وجه الأحزاب المسيحية الثلاثة

المصدر: زحلة- "النهار"
دانيال خياط
ميريام سكاف أعلنتها معركة في وجه الأحزاب المسيحية الثلاثة
ميريام سكاف أعلنتها معركة في وجه الأحزاب المسيحية الثلاثة
A+ A-

اتهمت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف أحزاب "القوات اللبنانية"، "التيار الوطني الحر" و"الكتائب اللبنانية" بخوض حرب الغاء ضد "الكتلة الشعبية" في المعركة الانتخابية لمجلس بلدية زحلة–معلقة وتعنايل. وأعلنتها معركة "الكتلة الشعبية" منفردة في وجه الأحزاب المسيحية الثلاثة وفي وجه النائب نقولا فتوش، في وقت لم تبدأ مشاوراتها بعد مع الطرفين السني والشيعي.


 


سكاف التي عقدت مؤتمراً صحافياً في مقر "الكتلة الشعبية" بزحلة، لشرح أسباب سقوط التوافق في الانتخابات، بين محاصصة خماسية رفضتها ومطالبتها بحصة من 10 مقاعد بلدية، رفعت سقف المعركة حد اتهام الاحزاب الثلاثة بانهم يريدون زحلة مقسمة على حجمهم، وبأن الحصص تساعدهم في التفاوض على مغانم للاستثمار بالمدينة وبيعها بسوق المزايدات على موائد القيادات السياسية.
ومما جاء في المؤتمر الصحافي لسكاف على اثر انهاء جولتها على القيادات الحزبية المسيحية: "مددنا يدنا على قاعدة التوافق مع الحفاظ على خصوصية المدينة. جلنا، طرحنا رؤيتنا لمجلس بلدي لا يلغي احداً، مجلسا يكون هدفه انمائي قبل ان نسأل عن الحصص وتوزيع المقاعد كغنائم. كان هدفنا الا نذهب الى "كسر عضم"، فهمونا خطأ، واعتقدوا ان طرحنا للتوافق هو ضعف او استجداء للتحالف"، مشيرة الى ان زحلة وعائلاتها "تستأهل الا تباع بسوق الاحزاب التي لن تعمل الا بقرار قياداتها وليس بالقرار الزحلي الحر"، لتعلن من بعدها: "الى هنا وحسب، لنذهب الى معركة"، مضيفة: "نحن في "الكتلة الشعبية" وقبل إعلان مواعيد الانتخابات البلدية سعينا الى طرح التوافق، وأقمنا اعتبارا كبيرا جدا للتحالف المسيحي-المسيحي على مستوى لبنان المتمثل بجمع القطبين العوني والقواتي. لكن امام سياسة الباب المفتوح بماذا استقبلونا؟ باعطائنا 5 اعضاء في المجلس البلدي من دون الرئيس او برئيس ملك، بينما كان طرحنا الحصول على عشرة اعضاء، ذهبنا معهم الى طرح اكثر ليونة عندما اقترحنا رئيسا محايدا، لكنهم رفضوا. نحن انطلقنا من هدف تحصين قرار البلدية، اذا حصلت اي مستجدات سياسية أطاحت بالتحالف، وهم انطلقوا من حرب الغاء ضدنا، ضد "كتلة شعبية" عمرها 80 سنة من حب الناس. اليوم من اتفقوا سيغلبون مصالحهم السياسية على مصلحة مدينتكم يا اهل زحلة، لأن القرار لن يكون نابعا من قلب المدينة".


وواصلت سكاف معلنة "اننا سنخوض المعركة وحدنا ككتلة شعبية، سنخوضها بوجه 3 احزاب تحالفت ضدنا، وقررت الغاء بيت ايلي جوزف طعمه سكاف".
ورأت انه "عندما يكون المجلس البلدي مقسماً "خمسات" ينقسم القرار، من هنا يريدون زحلة مقسمة على حجم الاحزاب، وهذه القسمة لا يريدونها لصالحزحلة انما لخدمة احزابهم. فالحصص تساعدهم ليفاوضوا على المغانم خارج المدينة ويستثمروا بنا ليبيعونا في سوق مزايدات على موائد القيادات السياسة".
وختمت "انربح؟ سنربح بقدرتنا وليس بقوة الاحزاب. انخسر؟ الخمسة شبه تنازل عن الكرامة، وكرامة اهل زحلة تتقدم عندنا على اي تحالف بالاكراه".
ورداً على سؤال حول التواصل مع ممثلي الصوت الشيعي والصوت السني في انتخابات بلدية زحلة قالت سكاف "لم نتشاور بعد مع تيار المستقبل وحزب الله وحركة امل، كنا نتحاور مع الاحزاب المسيحية". واوضحت بان "مسؤول حزب القوات اللبنانية في زحلة هو الذي طرح علينا عرض الأعضاء الخمسة". وهي اذ اعتبرت ان المحازبين "هم أولادنا"، دعتهم الى "تغليب مصلحة زحلة على انتماءاتهم السياسية". سكاف كانت جازمة بالنسبة للتوافق مع آل فتوش "لا امكانية للتحالف، فنحن معركتنا ضد الفساد". واخيرا اوضحت بان لائحة "الكتلة الشعبية" لم تشكل بعد، "هي قيد التأليف" مشيرة الى انها "ستضم عناصر شبابية وأخرى نسائية وتملك خبرة انمائية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم