قصة غريبة عن أم وابنها

تركته عندما كان رضيعاً لتكمل دراستها في ولاية كاليفورنيا الأميركية، سنوات مرّت والطفل الصغير "بن" (30 سنة) كبُر ليبدأ عملية البحث عن والدته البيولوجية "كيم" (51 سنة). لقاء بين ابن ووالدته تحوّل موعداً غرامياً، فالتقت العيون وذاب القلب حباً، هذ وفق ما نشرت صحيفة "زي نيو داي" البريطانية في السابع من نيسان. 

يشرح "العاشقان" أنهما منجذبان الواحد للآخر عاطفياً وجنسياً بشكل كبير، وترى كيم أن قصة حبهما كبيرة وينبغي أن ندافع عنها حتى آخر نفس، رغم كلام الناس ووصف علاقتنا بالمقرفة والمقززة. وقد أقدم الشاب على ترك زوجته، لينتقل للعيش ووالدته في منطقة ميشيغين، وأمنيتهما تبقى بانجاب حفيد - ابن لكيم من ابنها "بن".

ضجت وسائل اعلام عالمية بالخبر-السابقة فيما أجمعت التعليقات على الادانة وطُرحَ سؤال عن مدى بشاعة الغرائب التي تخبئها الحياة.