الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

لبنان في تقرير الخارجية الاميركية عن الحريات الدينية

المصدر: خاص – "النهار"
A+ A-

لفتت الخارجية الاميركية الى بروز تشنج بين مجموعات دينية في لبنان يعود الى التنافس على النفوذ السياسي معتبرة ان تنامي التشنج الاقليمي والذي يزداد نتيجة ارتفاع المنحى الطائفي في النزاع السوري شكل مصدرا للانقسامات بين المجموعات الدينية.
واشارت في تقريرها الدوري عن الحريات الدينية لعام 2012 الذي اطلقه وزير الخارجية جون كيري امس وتضمن جزءا عن لبنان، الى هروب مجموعات نتيجة التمييز الديني في الدول المجاورة وبينهم اكراد وشيعة وكلدان من العراق وكذلك اقباط من مصر والسودان. وقد افاد الامين العام للرابطة السريانية ان نحو 10 آلاف عراقي مسيحي وبين 3 الى 4 آلاف قبطي بات يقطن لبنان.
وذكر التقرير بعدم توافر اجراءات تتناول الزواج المدني مسلطا الضوء على تسمية الوثائق الحكومية اليهود اللبنانيين بالاسرائيليين ولو ان هؤلاء ليسوا مواطنين اسرائيليين. كما فصل التدابير التي تشمل "العمال الدينيين" واحتمالات تعرضهم للترحيل. واشار التقرير الى عدم اعتراف الحكومة بمجموعات كالبهائيين والبوذيين والهندوس ومجموعات غير مسجلة من البروتستانت مشيرا الى سلسلة حوادث حصلت العام الماضي منها منع بث فيلم يعادي الاسلام ومواصلة عدم الاعتراف بانتخابات "مجلس الملة الاسرائيلي" ومنع فيلم يسيء الى المسيحيين الارثوذكس اضافة الى عدم تحقيق تقدم على مستوى الغاء الطائفية السياسية لمصلحة الكفاءة والخبرة.
وتحدثت الخارجية الاميركية عن تقارير تتضمن انتهاكات اجتماعية وتمس بحرية الدين والمعتقد مشيرة الى خطب الامين العام لـ"حزب الله" واعضاء في الحزب واختطاف كاهن اثر تحويله امرأة شيعية الى مسيحية والمواجهات بين السنة والشيعة في بيروت وطرابلس الى اعمال الخطف. ولفتت الى برامج تعادي السامية على قناة "المنار" اضافة الى الشعارات المنددة بزيارة البابا بينيديكتوس 16 الى لبنان.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم