اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قال رئيس كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في احتفال أقامه "حزب الله" في أنصار الجنوبية: "شعبنا يستحق أن يكون في هذا البلد قانون انتخاب يمنحه حق اختيار الممثلين الحقيقيين، فلا يكون في المجلس النيابي تمثيل لا يعكس التمثيل الواضح في الأحياء والبلدات والمدن. الحضور الشعبي يجب أن يتناسب مع التمثيل النيابي والوزن الشعبي يجب أن يتوازن مع التمثيل النيابي حتى يستطيع الناس عبر ممثليهم أن يحاكموا المسؤولين. ارشدوني الى فضيحة انكشفت في هذا البلد وحوكم المسؤول عنها منذ ما سمي استقلال لبنان إلى اليوم. إن التدجيل والتلفيق على الناس هو سيد الموقف، وشعب المقاومة لم يعد يقبل أن يبقى الوضع على ما هو". ورد على الذين يتحدثون عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية: "جدول طاولة الحوار في عين التينة برعاية دولة الرئيس نبيه بري مع كل الأطراف السياسية متمثلة فيه، لم يكن نقطة واحدة وإنما عبارة عن ست أو سبع نقاط. ومنذ الجلسة الأولى كان اتفاق على أن نتحاور من أجل أن نتوصّل إلى نتيجة نهائية في كل نقطة، لكن إذا حسمنا النقطة الأولى فلا نذهب إلى التنفيذ قبل أن نتفق على النقاط الأخرى. إذا، ما من فريق يعطل انتخاب رئيس بالمعنى السياسي والعملي، بل هناك طاولة حوار ينبغي أن تنتهي إلى نتائج في كل النقاط التي يجري التحاور حولها، ثم نبدأ بتنفيذها واحدة تلو الأخرى، ولا مانع من أن نبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية. أقول ذلك حتى لا يبقى الناس والرأي العام متأثرين بهذه الأكاذيب والشائعات والاتهامات بأن هذا الفريق يعطل انتخاب الرئيس. ثمة اتفاق علينا أن نلتزمه جميعا، وإذا لم تلتزموه فقولوا للناس إنكم لا تريدون قانون انتخاب جديد، وأنكم لا تريدون لامركزية إدارية، ولا تفعيلا للمجلس النيابي. لماذا الكذب على الناس وتضليلهم؟ أنتم تعطلون انتخاب رئيس للجمهورية لأنكم لا تنفتحون للتوصل إلى نتائج في النقاط الأخرى، أوليسوا هم الذين يقولون نحن لن ننزل إلى المجلس النيابي إلا بشرط كذا وكذا؟ أوليسوا هم الذين يقولون نحن لن نقبل أن يناقش قانون انتخاب إلا عندما يحصل انتخاب لرئيس الجمهورية؟ هم الذين يعطلون، وهم الذين يريدون أن يبقى نفوذهم متفردا وأن يبقى استئثارهم في السلطة هو الحاكم في البلد".
