المنتجات المستوردة والمهربة تغرق الأسواق المحليّة ومزارعو عكار يشكون تعثّر تصريف الإنتاج والإهمال

يعتبر مزارعو الخضر في عكار أن انتاجهم لهذا الموسم محكوم بخسارة كبيرة، اذ رغم الانتاج الوفير، الاَّ أنه يعاني تعثر تصريف الانتاج، بعدما بات متعذراً لاسباب عدة ابرزها ان الاسواق المحلية لا تزال تغرقها المنتجات المستوردة أو المهربة من الخارج بلا حسيب ولا رقيب، ومن دون ادنى اهتمام من المسؤولين تجاه مصلحة المزارعين او انتاجهم.
ولفت رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار عمر الحايك، الى "أن الجهات الرسمية المعنية هي مسؤولة راهناً تجاه مواطنيها المزارعين، اذ أن موسم البطاطا مهدد، وهو من اهم المواسم التي يعتمد عليها المزارع العكاري، لذا نطالب بالاهتمام في هذا القطاع قبل فوات الاوان، كي لا يكون مصير موسم البطاطا كغيره، مما ينذر بكارثة اجتماعية حقيقية، تهددنا في لقمة عيشنا".
يذكر أن اكثر من 5 آلاف هكتار من الاراضي الزراعية في سهل عكار، كذلك في بعض المناطق الوسطية والجبلية من هذه المحافظة، تزرع بشتى انواع الخضر الموسمية او تلك التي تزرع داخل البيوت الزراعية المحمية (بيوت النايلون) مثل البندورة، الخيار، اللوبياء، الملفوف، الخس، الجزر، البقدونس، الباذنجان، القنبيط، البروكولي، السلق والسبانخ. يضاف اليها اكثر من 6 آلاف هكتار تزرع بالبطاطا وهي اليوم في عز الانتاج.