جنبلاط يرفض محاكمة "العقول الحرة" في تركيا

في تغريدات لافتة حيال محاكمة الصحافيين في #تركيا، أعلن النائب وليد #جنبلاط تضامنه مع الكاتب الصحافي التركي جنكيز تشاندر الذي يحاكم بتهمة "اهانة" الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان على خلفية اراء تناولت الحملة العسكرية ضد الأكراد، رابطاً اياها بالعملية الانتخابية.

وكتب جنبلاط في تغريدات على "تويتر": "آمل الا تتورط الحكومة التركية في اي خطوة ضد جنكيز تشاندر، هو رجل حر علماني ومدافع عن الحريات في الشرق الاوسط،
التقى كمال جنبلاط وانا فخور بهذه الصداقة،
انه مدافع عن القضية الفلسطينية وقاتل في "فتح لاند"، ادين بشدة اسكات العقول الحرة...".
ويعتبر تشاندر من المحللين الضليعين في شؤون المنطقة، وحاضر مراراً في بيروت وغير عاصمة عربية، وصدر له أخيراً كتاباً بعنوان "رحلة في التاريخ، قطار الرافدين السريع".
وبدأت محاكمته يوم الخميس الماضي في اسطنبول، وارجأت المحكمة الجلسة الثانية الى ال ٣١ من شهر ايار المقبل.
كاتب الرأي في صحيفتي "راديكال" و"حرييت" يواجه عقوبة السجن اربع سنوات وفق "اورو نيوز". وأمل تشاندر ان تعيد المحكمة الدستورية النظر بالنص القانوني الذي يحاكم على اساسه بتهمة اهانة الرئيس، وسبق ان حوكم آخرون بالاستناد اليه.

والى قضية تشاندر، عقدت مؤخراً جلسة استماع في محاكمة جان دوندار رئيس تحرير صحيفة جمهوريت العلمانية المعارضة وزميله إردم جول (49 عاما) مدير مكتب الصحيفة في أنقرة في قاعة مكتظة بالصحفيين والأكاديميين ونحو ستة دبلوماسيين أجانب أغلبهم من أوروبا لحضور القضية التي أثارت انتقادات دولية.
واتهم الصحافيان بمحاولة الإطاحة بالحكومة بعد أن نشرت "جمهوريت" فيديو في شهر أيار يزعم أن المخابرات التركية ساعدت في نقل أسلحة إلى سوريا في شاحنة في 2014.

وتأتي المحاكمة في وقت تتعرض فيه تركيا لانتقادات من الاتحاد الأوروبي وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لتضييقها على الصحافة. ووصف يوهانس هان المفوض المسؤول عن توسعة الاتحاد الأوروبي المحاكمة المذكورة على حسابه على تويتر بأنها "اختبار لحرية الصحافة وسيادة القانون في تركيا".