ثاني عملية لطرد مهاجرين منذ الإثنين... اليونان تُبعد 124 مهاجراً إلى تركيا

أبعدت #اليونان اليوم إلى #تركيا، مجموعة ثانية من 124 مهاجراً بينهم عدد من الباكستانيين، طبقاً للاتفاق الموقع بين أنقرة و #الاتحاد_الأوروبي الذي بدأ تطبيقه وسط صعوبات، بينما سجل تراجع حاد في عدد طالبي اللجوء الوافدين إلى ألمانيا.

وهي ثاني عملية لطرد مهاجرين منذ الاثنين عندما أبعد نحو 202 شخص من جزيرتي خيوس وليسبوس وسط تغطية اعلامية كبيرة. وهذه المجموعة تضم أيضا بغالبيتها باكستانيين وسوريين اثنين، قالت السلطات اليونانية أنهما لم يطلبا اللجوء.

وأكد مسؤول محلي في ديكيلي وصول المجموعة الأولى. وقال إنه سيتم نقلهم بعد تسجيلهم "على الأرجح إلى كيركلاريلي"، حيث أقيم مخيم.
وبموجب الاتفاق الذي وقع في 18 آذار بين الاتحاد الاوروبي وتركيا لاحتواء تدفق المهاجرين، تعيد اليونان جميع المهاجرين الذين يصلون بصورة غير شرعية من تركيا إلى جزرها اعتباراً من 20 آذار، ولو أن النص يفرض النظر في كل من الحالات على حدة.

ومقابل اللاجئين السوريين الذين يعادون إلى تركيا، يستقبل الاتحاد الاوروبي عدداً مساوياً من اللاجئين السوريين مباشرة من مخيمات تركيا، مع تحديد سقف لعدد اللاجئين قدره 72 ألفا.

ويهدف الاتفاق إلى ردع المهاجرين السوريين عن القيام برحلات خطيرة عبر البحر للوصول إلى اليونان، وتشجيعهم على البقاء في مخيمات اللاجئين في تركيا للحصول على فرصة الانتقال إلى أوروبا.

في المقابل، سيسرع الاتحاد الاوروبي المحادثات حول ملف انضمام تركيا إليه، ويضاعف المساعدات لهذا البلد لتصل إلى ستة مليارات أورو، ويمنح المواطنين الأتراك حق الدخول إلى دول الاتحاد من دون تأشيرات.

وكان أكثر من مليون شخص معظمهم من السوريين دخلوا سوريا عن طريق الجزر اليونانية الواقعة قبالة السواحل التركية.
وعبرت برلين عن ارتياحها اليوم، لتراجع بمعدل الثلثين في عدد طالبي اللجوء الجدد بالمقارنة مع شباط، نتيجة إغلاق طريق البلقان.

وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن تركيا "لن تنفذ الاتفاق" ما لم يلتزم الاتحاد الاوروبي "تعهداته"، متحدثاً خصوصاً عن الغاء تأشيرة الدخول اعتبارا من حزيران للمواطنين الأتراك الذين يريدون السفر إلى أوروبا.

وقال خلال خطاب في انقرة: "هناك شروط محددة، إذا لم يتخذ الاتحاد الاوروبي الخطوات الضرورية ولم يلتزم تعهداته، فإن تركيا لن تنفذ الاتفاق".