الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اليونان تبدأ اليوم إعادة المهاجرين وتراجع أعداد الوافدين منهم إلى ألمانيا

المصدر: (و ص ف، رويترز)
اليونان تبدأ اليوم إعادة المهاجرين  وتراجع أعداد الوافدين منهم إلى ألمانيا
اليونان تبدأ اليوم إعادة المهاجرين وتراجع أعداد الوافدين منهم إلى ألمانيا
A+ A-

قبل أقل من 24 ساعة من الموعد المقرر أن تبدأ فيه اليونان إعادة المهاجرين إلى تركيا، لم تظهر أي مؤشرات واضحة للاستعداد لذلك في جزيرة ليسبوس التي تدفق عبرها مئات الآلاف على أوروبا منذ العام الماضي.
وقد سجل أكثر من 5600 مهاجر على الجزر اليونانية منذ 20 آذار وهو التاريخ الذي بدأ فيه سريان الاتفاق الأوروبي - التركي. ومن المقرر أن تبدأ عودة المهاجرين اليوم، ولكن لم يتضح الموقع الذي سيحصل فيه ذلك أو عدد من سيعادون.
وصرح الناطق باسم الحكومة اليونانية في أزمة المهاجرين جورج كيريتسيس: "التخطيط جار".
وتمثل إعادة المهاجرين جزءاً أساسياً من الاتفاق الذي وقعه الاتحاد الأوروبي وتركيا لوضع حد لطوفان المهاجرين واللاجئين المتدفق على أوروبا هربا من الفقر والحروب في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وبموجب الاتفاق، تعيد السلطات اليونانية المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان بطريق مخالف للقانون من تركيا اعتبارا من 20 آذار إلى تركيا بعد استكمال طلبات اللجوء.
وقالت وكالة "أثينا" للأنباء في العطلة الأسبوعية إن إعادة اللاجئين ستبدأ صباح اليوم على سفينتي ركاب تركيتين استأجرتهما وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي "فرونتكس". وستبحر السفينتان من ليسبوس إلى مدينة ديكيلي الساحلية في تركيا. وأفادت إنه سيعاد نحو 250 شخصاً كل يوم حتى الأربعاء.
وامتنع مسؤولون يونانيون عن تأكيد هذا التقرير أو نفيه. وقال ناطق باسم الشرطة في ليسبوس إن قوة الشرطة لا تزال في انتظار التعليمات.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي إرسال مئات من رجال الشرطة ومسؤولي الهجرة إلى اليونان خلال عطلة الأسبوع للمساعدة في تنفيذ خطة إعادة الدفعة الأولى.
والجمعة أقر مجلس النواب اليوناني مشروعاً لتعديل قانون اللجوء ينبغي إقراره لتنفيذ الاتفاق.
ولا يصف التشريع تركيا صراحة بأنها "دولة ثالثة آمنة" وهي الصيغة اللازمة لجعل إعادة اللاجئين بأعداد كبيرة تبدو مطابقة للقوانين.
في غضون ذلك، قال مسؤول في وزارة الداخلية الألمانية السبت إن عدد المهاجرين الذين يدخلون ألمانيا من النمسا تراجع أكثر من سبعة أضعاف في آذار لأقل من خمسة آلاف شخص بسبب فرض الدول الواقعة على امتداد طريق الهجرة في البلقان قيوداً على الحدود.
وتواجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ضغوطاً لتنفيذ وعد بإبطاء وصول المهاجرين واللاجئين بعد دخول 1,1 مليون شخص ألمانيا العام الماضي مما أثار مخاوف من كلفة وطريقة دمج هؤلاء في المجتمع.
وفي شباط وصل 38570 مهاجراً إلى ألمانيا من النمسا وهو عدد أقل بكثير فعلاً من العدد الذي وصل في كانون الثاني وبلغ 64700. والنمسا هي نقطة الدخول الرئيسية للمهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم