وزير الداخلية الألماني مطمئن "بحذر": ذروة ازمة اللاجئين اصبحت وراءنا

اعرب وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير عن تفاؤله ازاء انخفاض تدفق اللاجئين الى اوروبا في شكل كبير، مشيرا الى امكان ابرام اتفاقات مع دول شمال افريقيا لمنع تدفق اعداد جديدة منهم.

وافاد ان المانيا التي استقبلت اكثر من مليون لاجئ ومهاجر العام الماضي "سجلت انخفاضا كبيرا في وصول اللاجئين، الى معدل 140 يوميا، على حدودها مع النمسا. ونقلت عنه صحيفة "تاغشبيغل سونتاغ" قوله: "استطيع ان اقول بقدر كبير من الحذر، ان ذروة ازمة اللاجئين اصبحت وراءنا". الا انه اضاف: "لا تزال هناك بعض الاسئلة التي علينا الاجابة عنها".

واشار الى ان "ذلك يشمل تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع تركيا. لكن كذلك البحث عن حلول في حال وجود طرق بديلة للمهاجرين عبر ليبيا وايطاليا". وقال: "اذا بدأ الناس مجددا العبور عبر هذا الطريق، فسنحتاج الى البحث عن حلول مماثلة، كما فعلنا مع تركيا، وكذلك دخول مفاوضات مع دول شمال افريقيا".

واضاف: "استطيع ان اتخيل وجود مراكز استقبال في دول شمال افريقيا للاجئين الذين تتم اعادتهم من ايطاليا، وبالتالي التوصل مع الدولة الشمال افريقية المعنية الى برنامج انساني لقبول هؤلاء اللاجئين". الا انه حذر من انه لا يزال يتعين القيام بالكثير من "العمل الجاد"، قبل الاتفاق على برنامج مماثل.