الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

في براغ... "مقهى القطط" يكسر الجليد بين الزبائن!

المصدر: (أ ف ب)
في براغ... "مقهى القطط" يكسر الجليد بين الزبائن!
في براغ... "مقهى القطط" يكسر الجليد بين الزبائن!
A+ A-

تتجول نوكس بين طاولات المقهى، تشم رائحة القهوة وقطع الحلوى، بعد ظهر يوم هادئ من أيام #براغ، لكن نوكس ليست شابة أو سيدة تقصد هذا المكان للاستراحة، بل هي واحدة من مجموعة قطط تخالط زبائن هذا المقهى الأقدم من نوعه في العاصمة التشيكية.


وهذه الهرة هي واحدة من ثماني قطط تقيم في مقهى "كوكافيه" في العاصمة التشيكية، بهدف مساعدة الزبائن على الاسترخاء.
وتقول جانا باريزكوفا المرشدة السياحية الشابة التي تشرف مع أمها وشققتها على ادارة هذا المقهى: "القطط تجلب السكينة، وصوتها جميل جداً، الناس يحبونها بكل بساطة".


وترى جانا أن وجود القطط في القهوة يساهم في كسر الجليد بين الزبائن.
وتضيف: "القطط تتقن تماماً جمع الناس، الزبائن الذين لا يعرف بعضهم بعضاً سرعان ما يتعارفون ويجدون أموراً يتكلمون بها".


مقهى القطط هذا ليس فريداً من نوعه في العالم، بل إن مقاهي مماثلة سبق أن ظهرت في #اليابان وتايوان وعدد من الدول الآسيوية والاوروبية، وهي بات ظاهرة متنامية في تشيكيا حيث افتتح في هذا البلد البالغ عدده سكانه عشرة ملايين و500 ألف نسمة نحو 12 مقهى للقطط منذ صيف العام 2014.
ويقول إيفان هيراك الذي يدير أحد هذه المقاهي في براغ: "لقد فتحت هذا المقهى مع زوجتي قبل عام، كان لدينا سبع قطط في المنزل، الآن اصبح لدينا تسع".


ويضيف: "أفضل القطط التي تحب أن يداعبها الناس، لا تلك التي تخاف منهم".
وتقول لوسي براكوفا إحدى رواد المقهى: "القطط تجعل هذا المكان أكثر جمالاً، الناس لا يأتون إلى هنا لشرب فنجان قهوة بسرعة والذهاب، بل إنهم يمضون وقتاً هنا مع القطط، ويثرثرون".


وبحسب هيراك، فإن قسماً من زبائنه يربون القطط في منازلهم، وهم "من محبي القطط، ويعلمون أن هذه الحيوانات ستعتلي الطاولات وتدقق في صحونهم وكؤوسهم، وهذا لا يزعجهم بتاتا".


وإذا كانت هذه المقاهي تلقى قبولاً حسناً بشكل عام، فالأمر لا يخلو من بعض المنتقدين وبعض التعليقات القاسية.
ويقول هيراك: "حين فتحنا المقهى سألتنا سيدة إن كنا نقدم أطباقاً من لحم القطط".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم