الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

داود أوغلو في دياربكر: لسنا خائفين وواقفون حتى النهاية غارات تركية على "حزب العمّال الكردستاني" في شمال العراق

المصدر: (و ص ف، رويترز)
داود أوغلو في دياربكر: لسنا خائفين وواقفون حتى النهاية غارات تركية على "حزب العمّال الكردستاني" في شمال العراق
داود أوغلو في دياربكر: لسنا خائفين وواقفون حتى النهاية غارات تركية على "حزب العمّال الكردستاني" في شمال العراق
A+ A-

شنت المقاتلات التركية غارات على شمال العراق ودمرت مخازن ذخيرة ومخابئ لمعسكرات لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور الذي تبنى تفجير دياربكر الخميس.


قال الجيش التركي في بيان إن أربع طائرات "ف - 16" دمرت أهدافاً في منطقة زاب صباح الجمعة، فيما استهدفت ثماني مقاتلات "ف - 4" في وقت لاحق أهدافاً في منطقة متينا. وتستهدف تركيا بانتظام معسكرات "حزب العمال الكردستاني" ومعاقله في شمال العراق الجبلي منذ انهار وقف للنار استمر سنتين ونصف سنة في تموز 2015، مما فجّر أسوأ موجة قتال منذ عقود بين القوات التركية ومقاتلي الحزب.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو خلال زيارة لدياربكر: "لسنا خائفين ولن يخيفوننا". وشدد امام الجموع على "الاخوّة" بين الاتراك والاكراد. واضاف: "ظنوا اننا سنخاف. لسنا خائفين ولن يخيفونا. نحن واقفون حتى النهاية". وكانت زيارة داود أوغلو لدياربكر مقررة قبل التفجير، لكنه قرر ابقاءها وتمت في ظل تدابير أمنية مشددة.
وأقيم احتفال رسمي قبل القائه كلمته التي اشاد فيها بالشرطيين السبعة الذين قتلوا في التفجير.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من واشنطن الاسرة الدولية الى دعم العمل الذي تقوم به حكومته ضد الانفصاليين الاكراد. وقال: "لم يعد في امكاننا السماح بذلك... آمل في ان ترى الدول الاوروبية والدول الاخرى الوجه الحقيقي وراء هذه الاعتداءات".
وأعلن "حزب العمال الكردستاني" في بيان على الانترنت مسؤوليته عن تفجير السيارة المفخخة.
وتعيش تركيا في حال استنفار قصوى بسبب سلسلة اعتداءات غير مسبوقة نسبت الى جهاديين او مرتبطة بتجدد النزاع الكردي. وآخر اعتداء بعملية انتحارية نسبته انقرة الى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، حصل في قلب اسطنبول في 19 آذار وأدى الى مقتل أربعة سياح أجانب. وسجل انفجار قبل ستة أيام من ذلك في انقرة تبنته مجموعة كردية متطرفة مقربة من "حزب العمال الكردستاني" وأوقع 35 قتيلاً.


محاكمة صحافيين
في غضون ذلك، عاودت محكمة اسطنبول في جلسة مغلقة محاكمة رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" جان دوندار ومدير مكتب الصحيفة في أنقرة أردم غول المعارضين المتهمين بالتجسس. وردد مناصرون للصحافيين وناشطون في منظمات غير حكومية ونواب معارضون جاؤوا لتحيتهما لدى دخولهما المحكمة "لن ينجحوا في اسكات حرية الصحافة".
ويتهم دوندار وغول، المعارضان الشرسان للحكومة التركية منذ وقت طويل، بالتجسس وكشف اسرار دولة والسعي إلى قلب نظام الحكم ومساعدة منظمة ارهابية.
وصرح دوندار لدى وصوله الى المحكمة "سننتصر. التاريخ يظهر اننا ننتصر دوماً ونعتقد ان القوانين ستنصفنا وسنبرأ".
بينما صرح غول في مؤتمر صحافي مرتجل أمام المحكمة: "نشعر بالارتياح. ندافع عن الاعلام وحرية التعبير وعلى القضاء ان يقوم بواجبه". ورأى ان "الصحافة هي التي تحاكم اليوم. لا داعي لهذه المحاكمة لأن مهنة الصحافة ليست جريمة".
ونشر الصحافيان في ايار 2014 مقالاً مسنداً بصور وشريط فيديو التقط على الحدود السورية في كانون الثاني 2014، يظهر اعتراض قوى الأمن التركية لشاحنات لجهاز الاستخبارات التركي تنقل أسلحة إلى مقاتلين اسلاميين في سوريا.
وقال دوندار في اشارة الى اردوغان: "هناك خطأ. يجب ان نكون اليوم في الجهة التي توجه الاسئلة وعليهم ان يكونوا في قفص الاتهام".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم