الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إقفال مكتب "العربية" في بيروت وتسريح الموظفين: "سيدفعون لنا 3 أشهر انذار"

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
إقفال مكتب "العربية" في بيروت وتسريح الموظفين: "سيدفعون لنا 3 أشهر انذار"
إقفال مكتب "العربية" في بيروت وتسريح الموظفين: "سيدفعون لنا 3 أشهر انذار"
A+ A-

قناة "العربية" تغلق مكتبها في بيروت وتُسرّح موظفيها، خبرٌ فاجأ اللبنانيين صباح اليوم، لينتشر كالبرق في مواقع التواصل الاجتماعي، وبين نفي وتأكيد ظهر الخبر اليقين وخرج الدخان الأسود من مكتب "العربية الحدث" التي باتت هي الحدث. للوهلة الأولى اعتقد البعض أن الأزمة المالية انتقلت من الصحافة المكتوبة الى المرئية ليس فقط المحلية بل العربية، لكن المعنيين في القضية أكدوا أن الأسباب أمنية!


"دبروا راسكم"
"نعم ما يتم تداوله صحيح، المكتب سيغلق ابوابه وسيتم تسريح موظفيه السبعة والعشرين" بحسب ما اكده الإعلامي في المحطة عدنان غملوش لـ "النهار". القرار اتُّخذ ليلاً، لذلك كما قال غملوش: "لم نعلم به لأننا كنا نائمين، لنطلع على البيان صباح اليوم وها نحن نوقع عليه بحضور محامٍ". وعما اذا كان سيتم تأمين وظائف أخرى للموظفين أو دفع تعويضات لهم، أجاب: "روحوا دبروا راسكم بهذا المعنى يتم التصرف معنا، الى الآن لا يوجد تعويضات بل صرف ثلاثة أشهر كإنذار. سنراجع قانون العمل اللبناني، فهم يقولون ان ما قاموا به ليس صرفاً تعسفياً بل اغلاق مكتب لشركة أقفلت أبوابها، فنحن نتبع بعقودنا لشركة O2 production التي ادخلنا فيها والتي سجلنا على اساسها في الضمان، ولا نتبع ادارياً مكتب قناة العربية في دبي".


 


بين الأمني والسياسي
"أسباب اغلاق مكتب العربية في بيروت أمنية بحسب ما ورد في البيان"، قال غملوش، لكن وزير الاعلام اللبناني رمزي جريج استبعد في اتصال مع "النهار" وجود اسباب أمنية تستدعي ذلك، وقال: "ثمة استقرار أمني في لبنان، وأعتقد أن هناك أسباباً سياسية وراء ذلك، وما حصل مؤشر سلبي، ودليل على أن أزمة العلاقات مع السعودية ودول الخليج لم تنتهِ بعد". وأضاف "لا بد من أن تنتهي أزمة لبنان مع دول الخليج، هناك زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة #تمام_سلام إلى تركيا للاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان والعاهل السعودي #الملك_سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نأمل منها خيراً".
وفي بيان أصدرته، وصفت القناة الخطوة بأنها إعادة هيكلة فرضتها "التحديات الموجبة على الأرض وقلقها على سلامة موظفيها." وجاء في البيان انه "نظرا للظروف الصعبة والتحديات الموجِبَة على الأرض وحرصا من قناة العربية على سلامة موظفيها... تقرر إجراء عملية إعادة هيكلة نشاط القناة في لبنان وهو ما أسفر عمليا عن إقفال المكتب المتعاون في بيروت." وأضافت "بطبيعة الحال تستمر القناة بتغطية الشأن اللبناني ومتابعته الحثيثة على الصعد والمستويات كافة مستعينة بنخبة من الخبراء والمتعاقدين وبإمكانات مزوّدي الخدمات على تنوعهم واختلافهم."


من "حكاية حسن" التي هُدد على اثرها مكتب العربية بالتخريب إلى "حكاية العربية" التي سرّحت موظفيها من دون سابق انذار، وسواء كانت خلفية القرار أمنية أو سياسية فإن سبعاً وعشرين عائلة باتت اليوم بلا وظيفة لا بل بلا تعويض!


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم