الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

اسبانيا تطلب دعم مرشحها لقيادة "اليونيفيل" \r\nإيطاليا راغبة في التجديد... والقرار بعد شهر

مرجعيون – رونيت ضاهر
اسبانيا تطلب دعم مرشحها لقيادة "اليونيفيل" \r\nإيطاليا راغبة في التجديد... والقرار بعد شهر
اسبانيا تطلب دعم مرشحها لقيادة "اليونيفيل" \r\nإيطاليا راغبة في التجديد... والقرار بعد شهر
A+ A-

تنتهي مطلع تمّوز المقبل ولاية قائد "اليونيفيل" الجنرال الايطالي لوتشيانو بورتولانو بعد عامين على قيادته البعثة في لبنان تحتّ مظلّة الامم المتحدّة. ومع اقتراب هذا الاستحقاق، بدأت أروقة المنظمة الدولية والعواصم الفرنسية والايطالية والاسبانية بالبحث في هوية القائد المقبل وجنسيته.
وفيما لا يزال باكرا التكهّن بجنسية من سيتولّى هذه المهمّة، برز موقف اسباني رسمي تمثل بتقدم السفيرة الاسبانية ميلاغروس هرنانديز بطلب دعم مرشح بلادها أمس الى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، سعياً الى خوض هذه التجربة للمرّة الثانية بعد 2006.
ورغم الازمة السياسية التي تعيشها اسبانيا حاليا والتي تدير شؤونها حكومة تصريف أعمال، فقد طرحت جهات عسكرية رفيعة اسم مرشّحها الجنرال مانويل روميرو كارّيل، الذي كان قائداً للقطاع الشرقي عام 2012، رغم رغبة ايطالية غير مُعلنة في تمديد ولاية بورتولانو كما حصل مع خلفه باولو سيرا الذي استمرّ عامين ونصف عام، أو تعيين جنرال إيطالي آخر.
وفي حين لم يصدر بعد أي موقف فرنسي في هذا الصدد، أفادت معلومات عن عدم رغبتها في تولّي المهمّة نظرا الى انشغالها بالحوادث الأمنية ومواجهة الارهاب، علما أنّ المرّة الأخيرة التي تولّى فيها الجنرال الفرنسي آلان بيللغريني القيادة كانت بين عامي 2004 و2007 والذي شهد المرحلة الانتقالية لـ"اليونيفيل" وتعزيزها بعد عدوان تمّوز.
وبالعودة الى الرغبة الاسبانية، فقد ذكرت تقارير اعلامية ان قائد عمليات هيئة الاركان للدفاع الاميرال تيودورو لوبيز كالديرون أكّد أن بلاده طلبت رسميا من الأمم المتحدة أن تقود "اليونيفيل"، علماً أن مدريد فوجئت بالموقف الإيطالي. كذلك ترددت معلومات عن أن فنلندا وإيرلندا وأسوج تقدّمت بطلبات لقيادة "اليونيفيل" وسمّى بعضها مرشّحيه.
يذكر أن القرار النهائي في هذا الشأن عائد الى الأمين العام بان كي - مون الذي سيقابل المرشحين ويصدر قراره أواخر نيسان أو مطلع أيار المقبلين. ومن المتوقّع ان يساهم تعيين قائد اسباني لهذه المهمّة في تفعيل الدور القيادي لمدريد في مهمّاتها العسكرية في الخارج، خصوصا أنها عضو غير دائم حاليا في مجلس الأمن الدولي.
ورغم خفض عديد وحدتها في لبنان من 1100 الى نحو 600 خلال الأعوام الأخيرة، فإنّ تولّيها القيادة لا يحتّم عليها زيادة في عديدها سوى الطاقم المساعد للقائد الجديد، علماً أن عديد أفرادها في لبنان هو الأكبر مقارنة ببقية المهمّات التي تضطلع بها في الخارج، علما ان عديد "اليونيفيل" هو 10410 عسكريين من 38 دولة.
وتُعتبر اسبانيا الاوفر حظّا في تولّي القيادة، فإيطاليا تترأس القوّة الدولية المعزّزة منذ عام 2012 وقبلها بين عامي 2007 و2010، في حين يبدو أن فرنسا غير معنيّة بالأمر حاليا. وفي انتظار نضوج المواقف مع ما ستؤول اليه الاوضاع السياسية في اسبانيا، سيظهر الى العلن تباعاً ما يجري تداوله حاليا في الأروقة السياسية المغلقة.
ويشار الى أن ايطاليا هي القوّة الكبرى في "اليونيفيل" مع 1070عسكرياً، تليها فرنسا 827، ثم اسبانيا 600.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم