ترو يجول باسم جنبلاط على أديرة إقليم الخروب... للوحدة الوطنية في مواجهة التحديات

بتكليف من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد #جنبلاط، قام النائب علاء الدين ترّو على رأس وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي بجولة تهنئة بعيد الفصح على الأديرة في إقليم الخروب، مهنئا بعيد الفصح.

كانت المحطة الأولى للوفد في دير المخلص في جون، حيث قدم ترو والوفد التهنئة بالعيد باسم جنبلاط، للرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب ورئيس الدير الأب سليمان جرجورة ورهبان الدير، وكانت مناسبة تم خلالها تأكيد استمرارية العلاقة التاريخية التي تربط دير المخلص بمحيطه في الاقليم والشوف الأعلى، وشدد ديب على ان "الدير سيبقى مشرعا امام جميع اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم، وملتقى للوحدة الوطنية والعيش المشترك، وملجأ للجميع"، منبها من "خطورة التعصب والانغلاق".

بدوره، نقل ترو تحيات جنبلاط، آملا في ان "تحمل الأعياد الى الوطن الجريح مزيدا من الطمأنينة والاستقرار والسلم والأمان في مواجهة التحديات"، مشددا على "أهمية وضرورة تكاتف وتعاون جميع ابناء المنطقة والعمل سويا للنهوض بالجبل والشوف وتحقيق كل مشاريعه وحاجاته"، مبديا "حرصا كبيرا على أهمية وضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار والعيش المشترك في المنطقة".

وانتقل ترو والوفد الى دير الراهبات بالقرب من دير المخلص، ونقل ترو تهانئ جنبلاط بالعيد للرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن ورئيسة الدير سيمون خليل والراهبات، وشكرت وازن لجنبلاط وقوفه الى جانب الدير والراهبات"، آملة ان "يعم السلام لبنان والمنطقة العربية". وكانت مناسبة تم خلالها تداول الأوضاع العامة والمنطقة والدير.

وفي ختام الجولة زار ترو والوفد دير مار شربل في الجية، ونقل تهانئ جنبلاط بعيد الفصح لرئيس الدير بسام حبيب ورئيس المدرسة الأب سمير غاوي والرهبان.

وبعد اللقاء قال ترو: "قمنا اليوم بجولة على الأديرة في إقليم الخروب باسم النائب وليد جنبلاط، للتهنئة بعيد الفصح، فنحن نعيد سويا كأبناء منطقة واحدة ووطن واحد"، مشددا على "ضرورة ان نبقى على تواصل وتعاون للتباحث في شؤون بعضنا البعض"، مشيرا الى ان "هذه هي عاداتنا وتقاليدنا في المنطقة، والأديرة في الاقليم والشوف لها هذا الدور الايجابي الدائم في جمع شمل ابناء المنطقة من مختلف القرى والبلدات"، منوها ب "دور دير مار شربل في الجية وكهنته في التقارب والوحدة الوطنية والمحبة".

وتمنى ان "تكون المرحلة المقبلة افضل من سابقاتها ويتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية وتعود المؤسسات الدستورية الى عملها، وتبقى الاجهزة الامنية تحافظ على الامن والهدوء والاستقرار في المنطقة، ويبقى المجتمع الدولي عينه على لبنان خصوصا في موضوع مساعدة النازحين السوريين الذين بلغ عددهم أكثر من مليوني نازح"، مؤكدا "أهمية التكاتف في مواجهة المشاكل".

من جهته رحب حبيب بترو والوفد، شاكرا لجنبلاط "التفاتته الدائمة"، مؤكدا ان "دير مار شربل مفتوح امام الجميع وسيبقى كذلك لأنه دير الجميع"، مبديا ارتياحه واعتزازه "بالصداقة التي تجمع الدير مع جواره"، منوها بـ"الشراكة والصداقة التي نعيشها ويحرص في المحافظة عليها، ونأمل في أن تعمم على بقية المناطق في الوطن"، مؤكدا "أهمية ان يبقى الدير منارة وإشعاعا تربويا وروحيا ووطنيا".