الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بان كي مون من السرايا: دول قليلة اظهرت الكرم الذي اظهره لبنان

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
بان كي مون من السرايا: دول قليلة اظهرت الكرم الذي اظهره لبنان
بان كي مون من السرايا: دول قليلة اظهرت الكرم الذي اظهره لبنان
A+ A-

استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الكبير، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس البنك الدولي الدكتور جيم يونغ كيم ورئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي.


وعقد #سلام مؤتمرا صحافيا مشتركا مع بان كي مون استهله بالقول: " كانت المحادثات مناسبة لنا لنؤكد مع الامين العام وجهات نظرنا المتقاربة حول الضرورة الملحة لانتخاب رئيس للجمهورية. وكان هناك توافق بين الجانبين على أن النزوح السوري الى لبنان أنتج عبئا كبيرا على لبنان لم يعد بإمكانه ان يتحمله بمفرده".


أضاف: "إن الأمين العام يواصل جهوده لحض المجتمع الدولي على زيادة دعمه المالي للبنان، ولضمان تنفيذ التعهدات المالية وضخها في آليات المساعدة الانسانية والتنموية الهادفة لزيادة فرص العمل والحد من الفقر وتعزيز الامن والاستقرار. إننا نوجه دعوة مشتركة الى جميع اصدقاء لبنان للابقاء على دعمهم للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الامن الداخلي ورفع مستواه، من أجل تعزيز جهودها في حماية الاستقرار ومواجهة التهديدات الارهابية المتنامية ".


وتابع: "في ما يتعلق بخفض موارد الاونروا وما تبعه من تراجع في الخدمات المقدمة الى اللاجئين الفلسطينيين، عبرنا عن قناعة مشتركة بأن الوضع يبعث على القلق الشديد ويجب معالجته على وجه السرعة من قبل الأسرة الدولية. وكان هناك اتفاق على الحاجة لتأمين التطبيق الكامل لقرار مجلس الامن الدولي 1701".


وأردف: "إن زيارة سعادة رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، تؤكد تعلقه والتزامه الشخصي، وكذلك العاملين في البنك الدولي، في لبنان وخارجه، ببلدنا. كانت لنا فرصة للبحث معه في المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي نواجهها، وكيفية معالجتها، والدور الذي يمكن ان يلعبه البنك الدولي في هذا المجال. وعبرنا عن امتناننا لجهود البنك الدولي في مؤتمر لندن الاخير لهيكلة آليات التمويل الميسر لمشاريع البنى التحتية في لبنان، ونتوقع ان تؤتي هذه الجهود ثمارها قبل نهاية العام".


بان كي مون
من جهته #كي_مون ، عن سروره "لوجوده هنا مجددا في لبنان"، وقال: "ان للامم المتحدة وجود اساسي في لبنان، وقبل ان اتحدث عن زيارتي ولقاءاتي اعبر عن التعازي الحارة عن وفاة الجنود اللبنانيين في ضواحي عرسال، وهذا ما يتطلب دعم دولي للجيش والقوات الامنية اللبنانية لمحاربة الارهاب".


وشدد على ان "الزيارة المشتركة مع رئيس البنك الدولي جيم كيم ورئيس البنك الاسلامي احمد محمد تظهر ان المجتمع الدولي متحد في دعم لبنان"، لافتا الى ان "دولا قليلة اظهرت الكرم الذي اظهره لبنان في استضافة النازحين، وان المؤتمر الذي انعقد اخيرا خطوة مهمة للانتقال في حل ازمة النازحين ونحن خائفون من ان زيادة عمل النازحين يزيد عمل الاطفال ونسبة الفقر".


وقال: "يجب ان نجد طرقا لتحسين ظروف #النازحين والمجتمعات التي تستضيف النازحين، واقدر جهود سلام في قيادة الحكومة في هذه الظروف الصعبة، ولبنان يعبر عن التعددية ويجب ملء الشغور الرئاسي لبدء العمل في وقت قريب، والامم المتحدة تقف الى جانب لبنان وان المهمة السياسية والاقتصادية كما مهمة حفظ السلام هناك نسبيا هدوء على الحدود بعد 10 سنوات من اصدار القرار 1701"، مكررا دعوة "مجلس الامن لدعم الجيش اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية"، داعيا الى "ضرورة حل عاجل لازمة النازحين اللفلسطينيين والحل يكون بدولتين يعيشان جبنا الى جنب بأمن وسلام".


اضاف: "اود ان اهنئ على العمل الممتاز للقوات المسلحة اللبنانية والجيش اللبناني، وهذا العمل محل تشجيع، واليونيفيل تتعاون مع الجيش اللبناني، وهذا العام هو العام العاشر للقرار 1701، ولكن ما حصل اليوم، وهذا التفجير الذي حصل قرب الحدود السورية وما حصل في كانون الاول من العام الاول من العام المنصرم، هي اعمال ارهابية علينا ان نتحد لمواجهتها، ومن المهم ان يتحد المجتمع الدولي لهزيمة الارهاب، والامم المتحدة تؤمن انه من المهم معالجة جذور واسباب التطرف والارهاب".


ورأى انه "علينا ان نكون متنبهين كثيرا في معالجة اسباب التطرف، واقترحت على الامم المتحدة خطة عمل لمحاربة التطرف، وعلينا اظهار التزام وتضامن كبير في التصدي للتطرف والارهاب واعداد الارض لمنع ظهور هذا التطرف".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم