الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المعارضة السورية تحذر من فشل مفاوضات جنيف إذا لم تضغط موسكو على دمشق

المصدر: (أ ف ب)
المعارضة السورية تحذر من فشل مفاوضات جنيف إذا لم تضغط موسكو على دمشق
المعارضة السورية تحذر من فشل مفاوضات جنيف إذا لم تضغط موسكو على دمشق
A+ A-

حذر وفد الهيئة العليا للمفاوضات اليوم، من فشل محادثات جنيف في حال لم تمارس روسيا ضغوطاً على دمشق، للانخراط في بحث الانتقال السياسي في الجولة المقبلة، في وقت لخص الموفد الدولي الخاص نتائج لقاءاته في ورقة سلمها إلى طرفي النزاع.
وقالت المتحدثة باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات للصحافيين بسمة قضماني، إثر اجتماع مع الموفد الدولي الخاص ستافان دي ميستورا اليوم: "إنها لحظة فريدة من نوعها ونأمل أن تغتنمها روسيا للضغط" على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبرت أنه "من دون هذا الضغط على النظام لا امال كبيرة لدينا بإمكان تحقيق أمر ما" مضيفة: "في ختام هذين الأسبوعين، نغادر مع انطباع بأننا وضعنا الأسس التي ستمكننا في الجولة المقبلة من خوض نقاشات جوهرية"، لم تحصل في الجولة الراهنة.
ويختتم دي ميستورا مساء اليوم، جولة من المحادثات غير المباشرة مع ممثلين عن الحكومة والمعارضة انطلقت في 14 آذار في جنيف، في محاولة لوضع حد للنزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص خلال خمس سنوات.
ويتزامن اختتام الجولة الراهنة من المفاوضات في جنيف، مع بدء محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بهدف تقريب مواقف البلدين من تسوية النزاع السوري ومستقبل الرئيس بشار الأسد.
ويشكل مستقبل الأسد نقطة خلاف جوهرية في مفاوضات جنيف، إذ تطالب الهيئة العليا للمفاوضات برحيله مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما يصر الوفد الحكومي على أن مستقبله يتقرر فقط عبر صناديق الاقتراع.
وسلم دي ميستورا، طرفي المحادثات في جنيف ورقة من 12 بندا تحمل عنوان "مبادئ اساسية لحل سياسي في سوريا، تشكل "عناصر أساسية" للحل السياسي، لا تتطرق إلى مصير الأسد أو تشكيل هيئة حكم انتقالي.
وجاء في مقدمة الورقة من مصدر قريب من الوفد الحكومي، أن المشاركين في المباحثات السورية يوافقون على أن القرار الدولي 2254 بكافة بنوده وبيانات المجموعة الدولية لدعم سوريا وبيان جنيف، هي "الأساس الذي تقوم عليه عملية انتقال سياسي" لإنهاء الأزمة في سوريا.
وينص القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن المعارضة والحكومة خلال ستة أشهر، وصياغة دستور جديد، واجراء انتخابات خلال 18 شهراً، ولا يتطرق إلى مصير الأسد.
كما ينص أحد بنود الورقة على رفض سوريا لـ"الارهاب رفضاً قطعياً وتتصدى بقوة للمنظمات الارهابية والأفراد الضالعين في الارهاب"، وهو ما تعتبره دمشق أولوية للتوصل إلى حل سياسي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم