الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد 27 عاماً على إصدار فتوى بهدر دمه... الأكاديمية السويدية تدعم سلمان رشدي

المصدر: (أ ف ب)
بعد 27 عاماً على إصدار فتوى بهدر دمه... الأكاديمية السويدية تدعم سلمان رشدي
بعد 27 عاماً على إصدار فتوى بهدر دمه... الأكاديمية السويدية تدعم سلمان رشدي
A+ A-

نددت الاكاديمية السويدية التي تمنح جائزة #نوبل_الآداب بالفتوى الصادرة في حق الكاتب البريطاني #سلمان_رشدي صاحب كتاب "الايات الشيطانية"، بعد 27 عاما على صدورها.


ففي مقال نشر الخميس في صحيفة "داغنز نيهيتير" حملت الاكاديمية على "الحكم بالموت الذي صدر لمعاقبة ابداع ادبي".
وكتب السكرتير الدائم للاكاديمية توماس رياض "استقلالية الادب حيال الهيمنة السياسية ضرورة للبشرية ويجب ان نحميها من هجمات انصار الانتقام والرقابة".


وباسم مبدأ الاستقلالية هذا، امتنع اعضاء الاكاديمية عن اتخاذ موقف من قضية رشدي في العام 1989 اذ انقسموا بين مؤيدين لدعم صريح للكاتب وبين الحريصين على حياد المؤسسة.


وكان الامام الخميني المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اصدر في حق سلمان رشدي في 14 شباط 1989 فتوى بهدر دمه بعد صدور كتابه "الايات الشيطانية" الذي اعتبر "تجديفا بالدين".


وانسحب يومها ثلاثة من اعضاء الاكاديمية بسبب لزومها الصمت من دون ان يسمح لهم بالاستقالة بسبب نظامها الداخلي.
وقررت الاكاديمية التي تغير الكثير من اعضائها منذ ذلك الحين ان تتخذ موقفا بعد زيادة المكافأة المالية المخصصة لهدر دم سلمان رشدي نهاية شباط من قبل نحو اربعين وسيلة اعلامية ايرانية، على ما قال توماس رياض.


ورأى توماس رياض وهو من اصل مصري في ذلك "انتهاكا للقانون الدولي (..) لا يتماشى مع عملية التطبيع" الحاصلة بين طهران والقوى الغربية.
وسبق للاكاديمية ان اثارت جدلا اذ يعتبر البعض انها خالفت احيانا وصية الفرد نوبل الذي اراد مكافأة "المثالية".


وتعود اخر مواضيع الجدل الى منح جائزة نوبل للاداب في 2012 الى الصيني مو يان الذي يتهمه منتقدوه بمحاباة السلطات الصينية وجائزة العام الماضي الى البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش التي تندد باستمرار بالنزعة "الحربية" و"القومية" لروسيا.


وقال الصحافي انطوان جايكوب صاحب كتاب "تاريخ جائزة نوبل"، "اكد اعضاء الاكاديمية السويدية مرات كثيرة انهم لا يعيرون اهتماما بالسياسة والدين والعمر والجنس عندما يتعلق الامر بالفائزين. لكن منذ الجائزة الاولى التي منحت العام 1901 تخضع بعض القرارات لمعايير اخرى غير الادب مثل التيارات الايديولوجية والقناعات الشخصية وحتى علاقات الصداقة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم