الائتلاف السوري المعارض يرحب بقرار "الأمم المتحدة": رسالة ليوقف نظام الأسد قمعه الوحشي

رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بـ"قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الذي يدين استخدام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الوحشي للقوة ضد السوريين ورفضه المتواصل للاعتراف بالتطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والديموقراطية"، معتبراً أن "تصويت الأمم المتحدة اليوم رسالة واضحة من المجتمع الدولي لنظام الأسد كي يوقف قمعه الوحشي للثورة السورية المباركة".

وقال الائتلاف في بيان: "منذ سنتين، خرج الشعب السوري بالآلاف إلى الشوارع مطالباً بالديموقراطية والتغيير السياسي، لكن التظاهرات السلمية جوبهت بقمع وحشي، ومنذ ذلك الوقت اتبع نظام الأسد سياسة عنف ممنهجة متعمداً على القصف من مسافات بعيدة بالمدفعية والقصف بالطائرات والمروحيات والصواريخ البالستية ضد المدنيين العزل".

وشدد على أن "المجازر التي ارتكبها النظام مؤخراً في بانياس وجديدة الفضل، وقتل الأطفال والنساء الأبرياء تؤكد فقدان النظام للشرعية ولأي إحساس بالإنسانية"، مشيراً إلى أن "القرار الذي اتخذته اليوم أغلبية أعضاء الأمم المتحدة يثبت أن المجتمع الدولي لن يقبل بعد الآن باستمرار العنف والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان، لكنه غير كافٍ لإنهاء معاناة الشعب السوري ويجب فعل المزيد وبشكل فوري".
ورأى أنه "يجب أن يكثف أصدقاء الشعب السوري جهودهم للدفع بانتقال ديموقراطي للسلطة في سورية، ويجب أن يمارس ضغط أكبر على النظام ليسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة. وعلينا القيام بما يلزم من الآن لضمان أن مرتكبي جرائم الحرب سيحاسبون يوماً ما على جرائمهم".

ولفت إلى إن "الائتلاف الوطني السوري مستعد لدعم أي خطوة سياسية تنهي الصراع وتوقف معاناة الشعب السوري"، مجدداً التزامه "بأي جهد دولي من شأنه دفع بلدنا نحو مستقبل أكثر سلاماً وديموقراطية".