اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في زمن الحروب والازمات تتفشى موجة سرقة الآثار وتهريبها. وفي محاولة لمكافحتها، تتعاون وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار بشكل وثيق مع الانتربول لضبط عمليات الاتجار غير المشروع بالآثار التي يتم استقدامها بشكل كبير من سوريا نتيجة الاوضاع الامنية المتردية فيها.
وفي هذا الاطار علمت "النهار" انه تم ضبط 18 قطعة فسيفساء على الحدود اللبنانية- السورية، اضافة الى لقى متفرقة ذهبية وقطع حجرية من احجام مختلفة ، وعدد من المخطوطات القديمة النادرة جدا، والتي كانت ستعرض للبيع في السوق اللبنانية.
وتقوم وزارة الثقافة والوزارات الاخرى المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل اعادة المسروقات الى السلطات المختصة في سوريا ، تطبيقا لمعاهدة الاونيسكو المتعلقة بمنع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الموقعة عام 1970 . كذلك تم القاء القبض على المهربين والتجار المتورطين، وجميعهم موقوفون قيد التحقيق.
