الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أندي جروف... العقل الموجه لشركة "إنتل" عاش حياة صاخبة واليوم مات

المصدر: (رويترز)
أندي جروف... العقل الموجه لشركة "إنتل" عاش حياة صاخبة واليوم مات
أندي جروف... العقل الموجه لشركة "إنتل" عاش حياة صاخبة واليوم مات
A+ A-

قالت شركة "إنتل" إن أندي جروف الذي جعل إنتل أكبر شركة صناعة رقائق في العالم توفي اليوم عن 79 عاما.


ولم تصف الشركة ظروف الوفاة، لكن جروف الذي عاصر الاحتلال النازي للمجر خلال الحرب العالمية الثانية وعاش تحت اسم مستعار وسافر إلى الولايات المتحدة هربا من فوضى الحكم السوفيتي كان يعانى من مرض الشلل الرعاش (باركنسون).


وكان جروف أول من عمل في إنتل بعد تأسيسها في 1968 وأصبح العضو صاحب التفكير العملي بين ثلاثة أعضاء وقاد في نهاية المطاف معالجات "إنتل إنسايد" لتستخدم في أكثر من 80 في المئة من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم.


وشجع جروف الذي اختارته مجلة "تايم" رجل العام في 1997 الاختلاف وأصر على أن يأخذ الموظفون حذرهم من حدوث توقفات في الصناعة والتكنولوجيا قد تمثل أخطارا كبرى على إنتل أو قد تمثل فرصا للشركة.


وفي الوقت الذي كان فيه مؤسسا إنتل روبرت نويس وجوردون مور يقترحان الكثير في ما يتعلق بتقنية الرقائق وساعدا على ابتكار صناعة أشباه الموصلات كان جروف هو الذي يدقق أكثر في التفاصيل التي حولت أفكارهم إلى منتجات حقيقية. وكان جروف مسؤولا عن زيادة أرباح إنتل وسعر سهم الشركة خلال الثمانينات والتسعينات.


ولد جروف وهو يهودي وكان يحمل اسم أندراس جروف في بودابست في 1936. واحتلت #ألمانيا النازية المجر عندما كان شابا وتلى ذلك احتلال السوفيت فتسلل جروف إلى النمسا في 1956 ثم هاجر إلى #الولايات_المتحدة حيث تعلم اللغة الإنكليزية وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي.


وترأس جروف إنتل في 1979 وأصبح الرئيس التنفيذي للشركة في 1987 وأصبح رئيسا ورئيسا تنفيذيا في 1997. وتخلى عن منصب الرئيس التنفيذي في 1998 واحتفظ بالرئاسة حتى 2004.


وفي التسعينات عولج جروف من سرطان البروستاتا ثم كتب بعد ذلك قصة خبرية رئيسية مؤثرة ظهر عنوانها على غلاف مجلة فورتشن ينتقد فيها العلاج الطبي للمرض واصفا إياه بأنه غير كفؤ بالمقارنة بالمعايير العلمية المطبقة في أبحاث أشباه الموصلات.


وفي مرحلة لاحقة من حياته تبرع جروف بعشرات الملايين من الدولارات لأبحاث أجريت على مرض الشلل الرعاش الذي عانى منه. كما كان ينتقد بانتظام الحكومة والباحثين الطبيين لإحرازهم تقدما بطيئا وغير فعال لهزيمة هذا المرض بالمقارنة بالإنجازات التي تحققت في صناعة الرقائق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم