السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اللواء ابرهيم مُكرّماً في شوكين: الأمن الاجتماعي يسبق العسكري

المصدر: النبطية - "النهار"
اللواء ابرهيم مُكرّماً في شوكين: الأمن الاجتماعي يسبق العسكري
اللواء ابرهيم مُكرّماً في شوكين: الأمن الاجتماعي يسبق العسكري
A+ A-

بدعوة من جمعية "مدرار" ومركز مدرار الطبي، اقيم حفل تكريمي للمدير العام للامن العام اللواء #عباس_ابرهيم، حضره عبدالله بري ورئيسة جمعية مدرار الدكتورة دنيا حراجلي بري، ورئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري، الى النواب هاني قبيسي، وعلي بزي، وقاسم هاشم، وميشال موسى، وياسين جابر، وعبد اللطيف الزين، وعضو هيئة الرئاسة في حركة امل قبلان قبلان، ورئيس الهيئة التنفيذية في الحركة محمد نصرالله، والامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد، وحشد من الشخصيات الامنية والاجتماعية والبلدية.


وبعد كلمة المهندس يعقوب الصراف الذي شرح فيها مميزات مشروع مجمع مدرار الطبيّ. تلاه عرض فيلم وثائقي عن مسيرة جمعية مدرار.
ثم ألقت رئيسة جمعية مدرار الدكتورة دنيا حراجلي بري كلمة الجمعية، ووصفت اللواء ابرهيم بـ"الصامت المتكلم بالاداء والانجازات، يا صاحب لقب لواء الحرية، يا من سهرت في الجرود حاملاً حنين الاهل والاحبة للمخطوفين، وتعرضت للاغتيال ولم تأبه للمخاطر، ايها الحائز وسام الحرب لبناء وطن السلام، ووسام الجرحى في وطن الارز، ها نحن في جمعية مدرار وفي مركز مدرار الطبي وبكل فخر نلتقي مع هذه الوجوه الكريمة رجلاً عمل بصدق لوطنه فكنتَ الرجل المناسب في المكان المناسب (....)".


ولفتت الى ان "هذا ما سار عليه دولة الرئيس #نبيه_بري، حافظ السلم الداخلي والحوار الوطني، راعي مسيرة التنمية والتحرير، مؤسس هذا الصرح الطبي الاجتماعي، نحن في جمعية مدرار من موقع المسؤولية نعتبر دورنا مكملا لدور الدولة، لذلك اخذنا على عاتقنا ان ننشئ المؤسسات والمشاريع والطبية في المناطق البعيدة من العاصمة، للقضاء على الحرمان، لكي تفيد منها كل فئات المجتمع ومناطقه، حتى ضيوفنا اللاجئين والنازحين السوريين".


اما اللواء ابرهيم فشدد على ان "الامن لا يقتصر على البعدين العسكري والامني. انه بنيان متكامل يبدأ من العائلة – الخلية الاولى للمجتمع – ويتدرّج، حتى تتكامل حلقاته. واذا كان البيت والمدرسة يؤديان دوراً تأسيسياً في غرس بذور الوطنية والفضيلة في عقول الناشئة وقلوبهم، وتقديم الحسّ الجماعي على الانانية، فإن توفير الخدمة الاجتماعية المتعددة الجانب يساعد في ردم الهوة وتضييق هوامش الصراع بين الطبقات، ويجعل المجتمع اكثر استقرارا وامانا. ان الامن الاجتماعي المتكافل هو احدى الركائز الاساسيّة للأمن بمفهومه العام. وهو ما ينبغي ايلاؤه الاهمية التي يستحق".


واعرب عن أمله بأن تكون "مدرار" اكثر من "جمعية خيرية، وتصبح حصنا منيعا من حصون الخدمة الاجتماعية والخيرية في هذه المنطقةالعزيزة من جنوبنا الحبيب".


وختاما قدمت السيدة بري درعا تكريمية للواء ابرهيم، كما تسلم درعًا تكريمية من الوزير السابق صراف.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم