منفذ اعتداء اسطنبول تركي ينتمي إلى "داعش"... والشرطة في حال تأهب قصوى

وضعت الشرطة التركية في حال تأهب قصوى في جميع أنحاء #تركيا اليوم، بعد تفجير نفذه انتحاري أمس السبت في حي الاستقلال، أشهر أحياء التسوق في مدينة اسطنبول، فقتل ثلاثة إسرائيليين وإيراني وأصاب عشرات آخرين.

وأعلن وزير الداخلية التركي إفكان آلا اليوم، إن منفذ الهجوم ينتمي إلى تنظيم #الدولة_الإسلامية، وأضاف في مؤتمر صحافي على الهواء، مستخدما الإسم الشائع للتنظيم: "توصلنا إلى أن محمد أوزترك المولود عام 1992 في غازي عنتاب نفذ الهجوم الشنيع يوم السبت في اسطنبول وتبين أنه عضو في داعش".

وجاء ذلك الإعلان، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحافيين أمس، إن إسرائيل تحاول تحديد إن كان الهجوم يستهدف إسرائيليين، وتتحرى إن كان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولاً عن ذلك".

وأكدت إسرائيل أن ثلاثة من مواطنيها قتلوا في الانفجار، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأميركية. وقال مسؤولون أتراك إن إيرانيا قتل أيضا.

وحذرت الولايات المتحدة وبعض السفارات الأوروبية مواطنيها بأن يتوخوا الحذر قبل الاحتفالات بعيد النيروز الذي يحتفل به الأكراد بشكل أساسي، وكثيرا ما كانت الإحتفالات بالنيروز تفضي إلى اشتباكات بين محتجين أكراد وقوات الأمن، في ذروة تمرد حزب العمال الكردستاني في التسعينيات.
وساد هدوء مخيف شوارع اسطنبول التي عادة ما تكتظ بالمارة والسيارات أيام الأحد، ولم يسمع سوى أصوات طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة، وأظهرت لقطات تلفزيونية شارع الاستقلال وخلا تقريبا من الناس.

وكان تفجير أمس هو الرابع في تركيا هذه السنة، ليصل عدد القتلى الإجمالي إلى أكثر من 80 شخصاً.