الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الصواريخ ضربت حقول الغاز في الجزائر

المصدر: (أ ف ب)
الصواريخ ضربت حقول الغاز في الجزائر
الصواريخ ضربت حقول الغاز في الجزائر
A+ A-

هاجم جهاديون مسلحون اليوم، بالصواريخ حقلا للغاز تستثمره شركات أجنبية، بالقرب من منطقة عين صالح في جنوب #الجزائر من دون وقوع ضحايا، وذلك بعد ثلاث سنوات على عملية احتجاز رهائن عنيفة شنها إسلاميون على مجمع "إن أمناس" الغازي.


واستهدف الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن، حقل خرشبة على بعد 1300 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، وتستثمره بشكل مشترك مجموعات "سوناتراك" الجزائرية و"بريتش بتروليوم" البريطانية و"ستات-اويل" النروجية.


وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية الهجوم، موضحة أن "إرهابيين أطلقا قذائف يدوية الصنع على منشآت غازية" من دون أن يسببا ضحايا أو أضرارا.
وأضافت أن عملية مطاردة بدأت للعثور على المهاجمين.


وقال أحد الموظفين العاملين في الموقع طالبا عدم كشف هويته: "نحو الساعة السادسة هاجمت مجموعة إرهابية بقذائف صاروخية حقل خرشبة" في الصحراء الجزائرية.


ويضم الموقع الذي استهدف مبنيين للسكن ومركزا للانتاج، وهو محاط بسياج أمني ينتشر عسكريون على طوله بشكل دائم، وفق المصدر نفسه.
وتابع الموظف: "يبدو أن القذائف أطلقت من مسافة بعيدة"، موضحا أن الجيش تدخل على الفور لمنع اقتحام المهاجمين للموقع.
وقامت مجموعة سوناتراك بعد الهجوم، بتشكيل خلية أزمة في حاسي مسعود التي تبعد 900 كلم جنوب العاصمة.


وتحدثت مجموعة ستات-اويل في بيان، عن "قذائف أطلقت من بعيد مؤكدة أن موظفيها الثلاثة "سالمون"، وأضافت أنها شكلت "خلية للطوارئ" في النروج والجزائر..


من جهتها، قالت مجموعة بريتش بتروليوم في بيان: "الأولوية هي ضمان أمن موظفينا"، "نحن على اتصال مع شركائنا ونسعى إلى ضمان أمن" الموجودين في الموقع، مشيرة إلى تعليق العمل فيه كإجراء وقائي.


ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاث سنوات على العملية التي استهدفت مجمع "إن أميناس" للغاز في جنوب الجزائر أيضا.
ففي 16 كانون الثاني 2013، احتجزت مجموعة من 32 إسلاميا أتوا من مالي، مئات الموظفين في مجمع تقنتورين الذي يبعد 40 كلم عن إن أميناس. وشنت القوات المسلحة هجوما بعد ثلاثة أيام، وكانت الحصيلة الإجمالية 40 قتيلا من عشر جنسيات من بين الموظفين بالاضافة إلى 29 من المهاجمين.
وتبنت جماعة إسلامية قريبة من تنظيم القاعدة وتحمل إسم "الموقعون بالدم" الهجوم، مؤكدة أنه كان ردا على التدخل الفرنسي في مالي.
ومنذ ذلك الحين كلفت السلطات الجزائرية عناصر أمن حماية المواقع الاقتصادية التي يديرها أجانب.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم