صخب قي القصر الرئاسي: لولا يؤدي اليمين... يا "للعار"!

ادى الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا اليمين الدستورية رئيسا للديوان في منصب وزير في حكومة الرئيسة ديلما روسيف، وسط احتجاجات غاضبة من المعارضين الذين يتهمونه بمحاولة التهرب من اتهامات بالفساد.

وتولى لولا منصبه الجديد في مشهد صاخب في القصر الرئاسي، حيث صاح أحد المحتجين "عار!"، بينما ردد أنصار الرئيس السابق شعارات يتهمون فيها خصومهم بالسعي الى "الانقلاب".

وقالت روسيف التي اختارت مراهنة محفوفة بالاخطار، من خلال تعيين معلمها السياسي القديم: "صراخ الانقلابيين لن يجعلني أغيّر مساري أو يركع شعبنا".

وبالتزامن، ارتفعت اسعار سوق الاوراق المالية في ساو باولو حتى 5 في المئة عند الافتتاح اليوم، بينما تترنح حكومة روسيف في مواجهة فضيحة الفساد المتصاعدة.

قاض يعلق التعيين
وفي وقت لاحق، علّق القاضي الفيديرالي البرازيلي ايتاغيبا كاتا بريتا تعيين لولا رئيسا لديوان حكومة روسيف. وقال في قرار اولي: "اعلق تعيين السيد لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في منصب رئيس ديوان الحكومة او في اي منصب آخر يمنحه حصانة". ولا يزال يتعين ان تراجع محكمة اخرى هذا القرار، ويمكن الطعن به.