اتحاد السباحة وطروح لم تقارب الحل النهائي

"النهار" نـمـر جـبـر
لم يتوصل اللقاء الذي جمع اقطاب لعبة السباحة على طاولة غداء ظهر الخميس في حضور منسق هيئة الرياضة في "التيار الوطني الحر" جهاد سلامة وأمين سر نادي الجمهور سمير شاغوري وأعضاء الاتحاد المنتخبين غابي الدويهي وفريد أبي رعد وعدنان العميل وممثلين عن نوادي النجاح والجزيرة وأوركا نسيب صعب وعادل يموت ونشات دياب ومحمد صقر، الى حل نهائي يعيد المياه الى مجاريها في اتحاد اللعبة الموقوف عن العمل الإداري بقرار قضائي نتيجة شكوى تقدم بها نادي الجزيرة عبر أمين سره المدرب الدولي يموت.
ورغم أن النقاش دام من الساعة 12:30 حتى الساعة 15:00 وطال مختلف المواضيع وقارب جميع نقاط الخلاف لكنه لم يتوصل إلى صيغة نهائية رغم اجماع الطرفين على وصفه بالإيجابي مع الحرص على استمرار التواصل على أمل ان يتصاعد الدخان الأبيض نهاية الأسبوع.
وفي التفاصيل ان ممثلي المعارضة طرحوا بعض الهواجس الإدارية والفنية تم الرد عليها بالتفصيل من قبل الأعضاء المنتخبين، ورغم أن النقاش الإيجابي تناول بعض تفاصيل عمل الاتحاد حيث تم التوافق على بعض النقاط، لكنه عاد وتوقف عند مطلب النوادي المعارضة بالحصول على ثلاثة مقاعد في اللجنة الإدارية المؤلفة من تسعة أعضاء، رغم تمني الطرف الآخر بعدم الدخول بلعبة الأرقام التي من الممكن أن تعطل عمل الاتحاد والعمل على إيجاد حل توافقي وفق صيغة لا غالب ولا مغلوب يضمن سير الأمور داخل الاتحاد لصالح جميع النوادي وجميع السباحين.
ويبدو ان النوادي المعارضة امام ثلاثة خيارات أحلاهما مرّ، القبول بالدخول الى اللجنة الادارية بعضوين مقابل سبعة للطرف الآخر مع بعض الضمانات باستمرار التعاون والتواصل داخل الاتحاد، أو انتظار حكم القضاء والذي لن يكون لمصلحتها، أو إستقالة الأعضاء المنتخبين، وفي كلتا الحالتين أي انتخابات جديدة يعني عملياً الإطاحة بكل الاتفاقات السابقة مع امكان انتخاب اتحاد لا يضم أي ممثل للنوادي المعارضة.