السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أنطوان شويري فارس من أرز لبنان لا يترجَّل...

المهندس هشام جارودي
A+ A-

(العزيزة السيدة روز والحبيبان لينا وبيار)
مارد من لبنان، رحل...
زرع المجد بيديه وأضاء سماء لبنان بانتصارات ونجاحات خالدة.
ماذا أقول عنك في ذاكراك... وأنت باني مجد كرة السلة اللبنانية وأساس انتصاراتها في لبنان والدول العربية وآسيا.
ماذا أقول في الذي أضاء منارة كرة السلة اللبنانية ورحل. وجعل منها في عهده ركيزة وطنية تنافس خارج الحدود؟
أضاء اسم لبنان في عالم الإعلان والإعلام، فكان علماً من أعلامهما.
نعم يا بريزيدان...
نجحت في أعمالك... وكنت رائداً، ونجحت في جمع الشمل الرياضي الوطني وكنت رائداً، وعبرت حدود لبنان بانتصارات رياضية فكنت رائداً رائداً...
نعيش اليوم في ذكراك ونحن بحاجة لأمثالك، صخرة من لبنان، قوّتها من الإيمان بالرب ومن عشقها لأرض لبنان وترابه.
لن ننسى ما قدمته لكرة السلة اللبنانية من انتصارات جعلت من نادي الحكمة الشقيق بطلاً لكرة السلة تتغنّى ببطولاته أندية كرة السلة في المشرق والمغرب. فكان لك فضل في وصول أندية أخرى بتنافسها مع ناديك، نادي الحكمة الشقيق، الى القمة ومنها النادي الرياضي البطل.
هنا، لن ننسى ما قدمته عائلتك في الفاتيكان. نعم فخرٌ للبنان وللبنانيين أن تكون عائلة انطوان شويري، في أول سنة من ذكراه، قد ساهمت في إرساء نصب مار مارون في ساحة كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان،
ليبقى اسمك "بريزيدان" دوماً السبّاق برفع اسم لبنان عالياً، وليبقى حضور مار مارون في قلب الشمس وفي حضن السنين في لبنان. فشكراً للسيدة روز وللحبيبين بيار ولينا.
هنا يسرني أن أذكّر أيضاً بنصب الرئيس أنطوان شويري في جامعة "سيدة اللويزة" ، وهذا ما هو الا وفاء لهذا الرجل الكبير الذي يستحق كل التقدير والتكريم. وشكراً أيضاً لجامعة سيدة اللويزة على بادرتها الكريمة.
نعم سيبقى تمثالك شامخاً مع أرز لبنان ومضيئاً مع شمس صنين كل صباح.
وهنا أعود الى مطلع كلمتي لاستدرك:
واضحٌ أن هذا الفارس انطوان شويري لا يترجّل...


 رئيس النادي الرياضي بيروت

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم