الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- لين الحايك تكشف لـ"النهار" خبايا من The voice kids: لم أتوقع الفوز ولكن...

المصدر: "النهار"
طرابلس- رولا حميد
بالفيديو- لين الحايك تكشف لـ"النهار" خبايا من The voice kids: لم أتوقع الفوز ولكن...
بالفيديو- لين الحايك تكشف لـ"النهار" خبايا من The voice kids: لم أتوقع الفوز ولكن...
A+ A-

بعدما حققت نجاحها الباهر في برنامج The Voice Kids على محطة "أم بي سي"، تغيّر العالم بنظر #لين_الحايك، وتغيّر الكثير من حياتها. وربما كان شعورها صادقاً، فقد بات ما حققته من فوز كبير في برنامج واسع، ضمّ عشرات المواهب العربية، حديث الناس في كل مكان، وصارت لين علامة جديدة على جبين مدينتها بامتياز.


الشوارع لم تتغيّر إلا باللافتات المؤيدة للين. والناس التواقون لأي انتصار وطني جامع، وجدوا في ما حققته انتصاراً لهم جميعاً، فاجتمعت على حب فوزها ونجاحها الاطياف الوطنية المختلفة المشارب والانتماءات. تاق اللبنانيون إلى ما يجمعهم، فوجدوا في انتصار لين انتصاراًلهم جميعاً، خصوصاً أنه انتصار سلمي، محبب وجميل على قلوب الجميع.


ولين أكدت من جديد أن بيئة مدينتها كانت لعقود طويلة بيئة ثقافة وفن وعلم وتطور، وواكبت الحداثة من دون تهتك، وانفتحت على الآفاق عبر بحرها الوسيع، محافظة على شخصيتها المحلية. وتأتي لين ليس كأول ثمرة من ثمارها الطيبة، بل آخر العنقود، وليس أخيره، ولتعيد إلى الأذهان ما قدمته المدينة من مواهب ومفكرين ومثقفين في كل مجالات الفن والثقافة. يكفي أن نعرف أن ابن المدينة ميخائيل ديبو هو من أوائل المسرحيين اللبنانيين، وربما أولهم بالتزامن مع مارون النقاش.


تأخذ لين قسطاً من الراحة بعد توترات المسابقة، والجهد الذي بذلته في سبيل تحقيق غاية لم تكن تتوقعها، على ما تؤكد في حديث خاص بـ"النهار": "لم أكن أتوقع أبداً أن أربح اللقب، وكنت سأكتفي بأن أدخل بفريق كاظم. لم أتوقع أن أصل إلى هذه المرحلة".


تقوّم لين موقف أبناء بلدها بإيجابية عالية، وتدرك أن وقوف أبناء الوطن إلى جانبها، حيث صوتوا لها بكثافة، أدى دوراًهاماً في فوزها. لذلك، تعلق بقولها: "أهدي فوزي لكل أبناء بلدي لبنان، ولكل أخوتنا في العالم العربي، ولأهلي-عائلتي الصغيرة، التي وقفت إلى جانبي وشجعتني، وأمي هي التي أول من درّبني على الأغاني. وكانت إحدى قريبات أمي ألين (لحود) تشجعني، وتنزل صوري على "فايسبوك"، وكانت تشجعني دائماً، وعبرت عن محبتها كثيرا عندما ربحت".


كثيرون يعرفون لين بالطفلة الفنانة منذ صغرها، أكثر مما تعرف هي نفسها، فقد كانت دائمة الغناء في المنزل بحسب ما أوضحه والدها نقولا، وكانت والدتها كريستيان، ابنة العائلة الفنية البندلية المعروفة، تسدد أداءها وهي تغني. كما اضطلعت المدرسة بدور في تطوير موهبتها بإفساح المجال لها للغناء، والتدرب على التمثيل على المسرح، وركوب خشبته.


تقول لين: "بدأت أغني منذ الصغر، واكتشفت إحدى معلماتي صوتي عندما كنت ارافق أغنية على التلفزيون في المدرسة، فأتاحت لي أن أشارك في حفلة جرت حينئذ، وبالطبع، في البداية، كثيرون لم يقتنعوا بقدرتي وأنا بنت صغيرة، في السادسة من عمري، لكن عندما سمعوني أغني على المسرح، شجعوني أكثر من السابق. وقد أديت في حينها أغنية سلوى القطريب "شو في خلف البحر خبريات".


وتمضي ذاكرة أنه "بعدما غنيت، صار كثيرون يعرفونني، إن في المدرسة أم خارجها، وصرت أشترك بمهرجانات المدرسة. كما غنيت في "مركز الصفدي الثقافي" بمناسبة "يوم الموسيقى العربية الدولي" لسنة 2015، وحصلت على تنويه من "المجمع العربي للموسيقى".


عن أسباب وعوامل نجاحها، تقول : "الأساس أنني حققت جواً على المسرح بأغنيتين، وغنيت عدة ألوان، فأحبني المشاهدون بكل الألوان، ولذلك صوتوا لي بكثافة، وأنا ليس لي لون محدد، وأحب أن أغني مختلف الألوان، لكن الأكثر هو الطرب. وأكثر الفنانين الذين أحب الاستماع إليهم هما كاظم الساهر وملحم زين".


عن الجديد الذي أدخله الفوز عليها، تجيب لين: "الفوز غيّر الكثير في حياتي، وصار كثير من الناس يحبون أن يتقربوا مني، ويلتقطوا معي الصور التذكارية. وصار عندي فايس، وصفحة رسمية official page. كل شيء صار جديدا"، تقول مبتسمة ببراءة طفولية.


وعن متابعتها للفن مستقبلاً، تعبر بشغف: "عندما أكبر سأفكر بالمشاريع، أما الآن فسأعود إلى المدرسة. وطموحي أن أتخصص في الكيمياء، وأن أتابع بالفن أيضا".


اما عن الصعوبات التي واجهتها بالمسابقة، ومحبتها للبرنامج، فتقول: "أحببته كثيرا، ولكن كان هناك بعض الصعوبات كأن يختارون لنا أغاني لا نعرفها، وكان علينا أن نستمع إليها لمدة قصيرة، وكان من الصعب أن يتعلم واحدنا اللغة الغريبة عنه، اي اللهجة، كذلك صعوبة حفظ الأغنية وهي قد تكون طويلة".


وشكرت أهل مدينتها "طرابلس والميناء" وكل من دعمها. وعلى صعيد المساعدة في تطوير الموهبة، قائلة: "أولاً هي أمي التي شجعتني، وقالت لي أنه طالما عندي موهبة فلماذا أضيعها، وهي قد تكون فرصة واحدة لن تتكرر. شجعتني ودربتني قبل الظهور على المسرح".


كما لفتت إلى أن "المدرسة شجعتني، وصار الجميع مهتما بي، وكل يعطيني إرشاداً للنجاح. كما أن المدرسة ساهمت في تطوير تجربتي، فالمعلمات كن يعطينني أدواراً دائما في الحفلات، وصار عليّ أن أغني في كل حفلة. بعض الأوقات كان زملائي ينتظرون أن أغني لأنهم صاروا يتمتعون بغنائي وصوتي".


وختمت لافتة إلى أنه من "خلال مواجهتي مع ميرنا (حنا العراقية)، كنت أدرك ان أغنيتي ستعطي جوا جميلا، لكنني لم أكن مقتنعة بأنني سأربح لأن بقية الزملاء كان أداؤهم جيدا، وأحبهم المشاهدون أيضا. وربما زين وأمير قدما جواً أكثر (حيوية) في كل الحلقات".


بيت حايك مفعم بالحياة والحركة والحيوية، ولين تسعى للاستراحة استعدادا للعودة إلى المدرسة، وكذلك والدتها كريستيان، فالمهمة لم تكن سهلة، وكلتاهما خاضتها بقساوة، حتى العظم، والمواجهة بلغت ذروة التحدي، والاستنزاف، وبالتالي، ذروة التألق لمن استطاع أن يصل إلى النهاية.


[[video source=youtube id=O1aDeENcit0]]


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم